كتب : صفاء مصطفى... العرب نيوز اللندنية
أفادت مصادر فلسطينية ومحلية بأن طائرات إسرائيلية شنت غارات جوية، مدعومة بقصف مدفعي، على مناطق داخل “الخط الأصفر” شرقي خان يونس.
كذلك أُبلغ عن عمليات نسف لمنازل في المناطق المستهدفة، ما أدى إلى تدمير منازل وتشريد عائلات.
تأتي هذه الغارات رغم ما تسميه اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ، في سابقة تُظهر استمرار التوتر والعنف حتى داخل المناطق التي من المفترض أن تكون آمنة.
آخر التطورات في غزة وسياقات متصاعدة
في تطور منفصل، أفادت تقارير بأن طائرات الاحتلال قصفت مناطق في مدينة غزة وسقط ضحايا بينهم مدنيّون، تزامنًا مع تحليق مكثف للطائرات الحربية وقصف مدفعي في أنحاء متفرقة من القطاع.
جهات حقوقية دعت المجتمع الدولي إلى التدخل بعد موجة الغارات والانتهاكات داخل “الخط الأصفر”، مؤكدة أن المدنيين أصبحوا عرضة لخطر دائم رغم ما وصفه البعض بـ “وقف إطلاق النار”.
من جهة أخرى، استمر تدمير البنية التحتية، إجلاء العائلات، وعمليات إيواء طارئة للنازحين، ما يفاقم من الأزمة الإنسانية في غزة.
طائرات إسرائيلية استهدفت أحياء سكنية في مناطق “ما وراء الخطّ الأصفر”، ما أدّى إلى تدمير منازل وممتلكات، وتشريد عائلات.
مصادر طبية أفادت بسقوط قتلى وجرحى، بينهم مدنيون — بعضهم أطفال، نتيجة القصف.
القصف تزامن مع قصف مدفعي من دبابات ومروحيات إسرائيلية، ما أثار حالة هلع خاصة بين النازحين وأطفال غزة.
رغم ما أعلنته إسرائيل سابقًا من أن “الخط الأصفر” يمثل حدود الانسحاب العسكري بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، تأتي هذه الغارات كخروقات صارخة تؤكد استمرار التصعيد وعدم احترام الهدنة.
النازحون، الذين لجأ كثيرون منهم للخيام والملجأ بعد تدمير بيوتهم، وجدوا أنفسهم عرضة لخطر جديد، وسط تحذيرات من تفاقم أزمة إنسانية في الأيام المقبلة إذا استمرت الغارات وعمليات التهجير القسري.


