كتب : صفاء مصطفى... العرب نيوز اللندنية
أقام مجلس حكماء المسلمين — من خلال مكتبه الإقليمي في آسيا الوسطى — جلسة نقاشية رفيعة المستوى بعنوان «الإعلام وصحافة السلام في عصر الذكاء الاصطناعي» في مدينة تركستان في كازاخستان.
شارك في الجلسة مسؤولون حكوميون، أكاديميون، وخبراء إعلام وتقنيات رقمية، ضمن تعاون بين مجلس حكماء المسلمين، مجلس الشيوخ كازاخستان، المركز الدولي للحوار بين الأديان والحوار بين المذاهب، وجامعة خوجة أحمد يسوي الدولية.
افتتح الجلسة عضو مجلس الشيوخ الكازاخستاني دارخان كيديرالي، الذي نقل رسالة من رئيس المجلس تؤكد أهمية الأعتماد على إعلام إنساني يعالج القضايا الاجتماعية بمسؤولية، في إطار «صحافة السلام».
من جانبه، أشار نائب عمدة تركستان إلى أن التطور الرقمي غيّر من سرعة تدفق المعلومات — ما يضاعف مسؤولية الإعلام تجاه الحقيقة. كما لفتت رئيسة جامعة خوجة أحمد يسوي إلى أن تخصصات الجامعة في هندسة الذكاء الاصطناعي والصحافة يمكن أن تسهم في إعلام مسؤول يدعم السلام.
وخلال الجلسة، نوقشت مواضيع مثل: حماية الأطفال على الإنترنت، التربية الإعلامية، دور منصات التواصل الاجتماعي في تكوين الوعي المجتمعي، وكيف يمكن للإعلام التصدي لخطاب الكراهية والتضليل الرقمي. في ختام الجلسة شدّد المشاركون على أهمية تعاون بين المؤسسات الإعلامية والأكاديمية والدينية لإرساء ثقافة السلام، ومواجهة التضليل، وتعزيز التعايش والاحترام الإنساني.
أنشطة أخرى لِمجلس حكماء المسلمين في 2025
في مايو 2025، شارك المجلس في جلسة نقاشية نظّمها مركز حوار الأديان والحضارات في كازاخستان حول «دور القادة الدينيين في تعزيز السلام المستدام»، بحضور قيادات دينية وفكرية بارزة.
في الفترة الأخيرة، أطلق المجلس – عبر مكتب آسيا الوسطى – مشاريع سياسية وفكرية تهدف لترجمة ونشر الفكر الوسطي، وتعزيز قيم الحوار والتسامح والتعايش داخل مجتمعات متعددة الثقافات.


