كتب : صفاء مصطفى... العرب نيوز اللندنية
تعرض النجم هوليوودي Dwayne Johnson — المعروف بـ“The Rock” — لصدمة كبيرة بعد أن حقّق فيلمه الأخير The Smashing Machine افتتاحية ضعيفة تُعد الأضعف في مسيرته.
الفيلم، الذي يجسّد فيه دواين جونسون شخصية مقاتل الفنون القتالية المختلطة الأسطوري Mark Kerr، حقّق نحو 5.9 مليون دولار في نهاية عطلة عرضه الأولى داخل الولايات المتحدة، وهو أقل بكثير من التوقعات التي تراوحت بين 8 و15 مليون دولار.
التراجع عاد سريعًا في الأسبوع الثاني، حيث انخفضت الإيرادات 69٪ ليضيف الفيلم مجرد نحو 1.8 مليون دولار إضافية — ما يعكس تراجعًا حادًا في الإقبال الجماهيري.
هذا الأداء المتواضع يثير تساؤلات واسعة داخل الوسط الفني حول الأسباب، رغم أن الفيلم تلقّى إشادة نقدية جزئية، خصوصًا على أداء Johnson؛ بعض المحللين أرجعوا الفشل إلى أن “The Smashing Machine” أقرب إلى دراما متخصصة وكبار فقط (R‑rated) وليس “فيلم أكشن جماهيري” معتاد، بالإضافة إلى ضعف الكلام الشفهي (word‑of‑mouth) وما رافق التسويق من قصور في الوصول إلى جمهور واسع.
لماذا هذا الخبر مهم ولماذا يُعد “إخفاقًا مفاجئًا”
دوين جونسون اعتاد أن تكون أفلامه من بين الأكثر ربحًا عالميًا؛ فشل هذا الفيلم يضع علامة استفهام كبيرة على قدرته في جذب الجماهير خارج أنواع الأكشن التقليدي.
الفيلم كان مشروعًا شخصياً لـ Johnson، ويُعد من الأدوار التي كان يطمح أن تُظهِر جانبه الدرامي — إخفاقه معنويًا وماديًا في آن معًا.
الخسارة تؤثر ليس فقط على الممثل، بل على شركة الإنتاج (A24) التي أنفقت ميزانية كبيرة على الفيلم.
قد تؤثر هذه النتائج على قرار Johnson بالتحوّل نحو أدوار جريئة أو درامية في المستقبل، إن قرر المنتجون تقييد التمويل أو تغيير استراتيجية التوزيع.


