كتب : صفاء مصطفى... العرب نيوز اللندنية
أعلنت مصادر إعلامية ومحلية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي فجّرت صباح اليوم منزل أحد الأسرى في منطقة غرب مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية، في عملية وصفت بأنها “تصفية عقابية” ضد أسرى أو من يُتهم بالانخراط في مقاومة.
وبالتزامن مع ذلك، نفّذت قوات الاحتلال اقتحامًا واسعًا في بلدة ضمن محيط رام الله — بحسب المصادر.
الهجوم أثار ردود فعل فلسطينية محليّة وغضب شعبي، خاصة أن مثل هذه الإجراءات — تفجير المنازل وعمليات الاقتحام الجماعية — تُعتبر جزءًا من ما يُتهم بأنها سياسات تهجير وتخويف ممنهجة من قبل قوات الاحتلال.
وبينما لم تصدر تفاصيل دقيقة حتى الآن عن عدد الإصابات أو اعتقالات من داخل البلدة التي اقتحمت، تستمر التقارير من الضفة الغربية في تسليط الضوء على تزايد عمليات الهدم والاعتقال — ما يفاقم معاناة المدنيين ويثير مخاوف من موجة تهجير أو نزوح داخل المناطق الفلسطينية المحتلة.
> هذا التطور يأتي في وقت تشهد فيه مناطق متعددة من الضفة الغربية سلسلة من عمليات دهم واعتقالات وهدم منازل، مما يعكس تصعيدًا في الضغوط الأمنية على الفلسطينيين.


