كتب : صفاء مصطفى... العرب نيوز اللندنية
أعلنت منظمة الصحة العالمية، بمناسبة «اليوم العالمي للإيدز» 2025 (1 ديسمبر)، أن الأدوية المضادة للفيروسات القهقرية التي يتناولها الأم المصابة بـHIV خلال الحمل والولادة، يمكن أن تمنع انتقال العدوى إلى طفلها.
وأضافت المنظمة أن هذه الأدوية لا تعالج الفيروس بشكل نهائي — أي أنها لا تشفي المصاب من الإصابة بـ HIV — لكنها تمنع تكاثره في الجسم، مما يقلل بشدة من خطر أن تنتقل العدوى إلى الجنين أو الرضيع.
ما الذي يعنيه هذا الإعلان عملياً
إذا التزمت الأم الحامل بفيروس HIV بتناول مضادات الفيروسات القهقرية طوال الحمل والولادة، ويمكن أيضاً متابعة العلاج بعد الولادة والرضاعة — فإن فرصة أن يولد طفلها مصاباً بـHIV تنخفض بشكل كبير.
هذا الإنجاز يزيد الآمال في السيطرة على انتقال العدوى من الأمهات المصابات إلى أطفالهن، خاصة في دول كانت تُسجل نسباً مرتفعة من «عدوى الأم إلى الطفل».
لكنه لا يعني القضاء التام على الفيروس — لأن الأدوية لا تقضي عليه، بل تبقي العدوى تحت السيطرة، مما يتطلب علاجاً مستمراً ومتابعة طبية دقيقة.


