كتب : صفاء مصطفى... العرب نيوز اللندنية
خلال زيارته إلى لبنان، وقف بابا لاوون الرابع عشر عند ضريح القديس شربل في دير مار مارون — وهي زيارة تمت لأول مرة لبابا إلى هذا الموقع المقدس — وأدى صلاةً خاشعة طالبًا من القديس «شحذ الأمل والسلام» لبيروت ولبنان والمنطقة.
من ثم توجّه إلى مزار سيدة لبنان في حريصا حيث التقى بالأساقفة والكهانيات والرهبان والكهنة والعاملين في الكنائس، في لقاء حميمي عبّر فيه عن تضامنه مع الشعب اللبناني ودعاه إلى الصمود والوحدة في هذه الظروف الدقيقة.
وفي كلمته دعا البابا إلى التعايش والحوار بين جميع مكونات المجتمع، مؤكداً أن «لا سلام من دون حوار» وأن لبنان، رغم أزماته، يملك فرصة ليكون رسالة سلام وتعايش في شرق الأوسط.
زيارته هذه — التي تأتي في وقت مضطرب يعاني فيه لبنان من أزمات اقتصادية وسياسية — تحمل في طيّاتها رسالة أمل للمسيحيين والمسلمين على حد سواء، ورسالة دعم من الكنيسة العالمية للبنان.


