كتب : يسرا عبدالعظيم
بورصة مسقط تسجل ارتفاعًا ملحوظًا في معدل التداول اليومي إلى 28.7 مليون ريال عُماني
شهدت بورصة مسقط الأسبوع الماضي تطورًا إيجابيًا في أدائها، حيث ارتفع معدل التداول اليومي ليصل إلى 28.7 مليون ريال عُماني، مما يعكس تحسنًا ملحوظًا في نشاط السوق المالي. هذا الارتفاع يعزز من مكانة البورصة كمركز اقتصادي مهم في المنطقة، ويؤكد على الثقة المتزايدة للمستثمرين في السوق العُماني.
حافظت بورصة مسقط على استقرارها خلال الأسبوع الماضي، مدعومة بأداء قوي لعدد من القطاعات الرئيسية. قطاع الخدمات والقطاع المالي كانا من بين المحركات الرئيسية للنشاط، حيث شهدت أسهم الشركات الكبرى في هذه القطاعات تداولات مكثفة. كما ساهمت الشركات المدرجة حديثًا في جذب المزيد من السيولة، مما ساعد في تعزيز حركة التداول.
عوامل وراء الارتفاع
1. *تحسن معنويات المستثمرين*: جاء هذا التحسن مدفوعًا بتفاؤل المستثمرين بشأن الأداء الاقتصادي العام في السلطنة، خاصة مع استمرار المشاريع التنموية ضمن رؤية عُمان 2040.
2. *زيادة السيولة*: ارتفاع تدفق رؤوس الأموال من المستثمرين المحليين والأجانب ساهم في دعم التداولات اليومية.
3. *نتائج الشركات الإيجابية*: النتائج المالية القوية لبعض الشركات المدرجة عززت الثقة في السوق، مما دفع المستثمرين لزيادة تداولاتهم.
أبرز الأسهم المتداولة
شهدت بعض الأسهم الكبرى نشاطًا ملحوظًا، حيث استحوذت على نسب كبيرة من إجمالي التداولات اليومية. من بين هذه الأسهم، برزت شركات القطاع المصرفي والخدمات اللوجستية، التي حققت مكاسب جيدة نتيجة الأداء الإيجابي للقطاعين.
التوقعات المستقبلية
مع استمرار النشاط الإيجابي في السوق، يتوقع المحللون أن تحافظ بورصة مسقط على زخمها في الأسابيع المقبلة، خاصة مع اقتراب نهاية العام، حيث تزداد حركة التداول عادة نتيجة لتسوية المراكز المالية. كما أن استمرار الإصلاحات الاقتصادية في عُمان سيعزز من جاذبية السوق للمستثمرين المحليين والدوليين.
، يمثل هذا الأداء الإيجابي لبورصة مسقط مؤشرًا على تعافي الاقتصاد العُماني واستقراره، مما يعزز من ثقة المستثمرين ويضع البورصة في موقع تنافسي قوي على مستوى أسواق المنطقة.