كتب : يسرا عبدالعظيم
تامر حسني يكشف حقيقة تعرضه لخطأ طبي بعد عملية استئصال جزء من الكلى في ألمانيا
أثار الفنان المصري تامر حسني موجة من القلق بين جمهوره بعد خضوعه لعملية استئصال جزئي للكلى في ألمانيا، مما دفعه إلى توضيح تفاصيل حالته الصحية ونفي الشائعات التي تحدثت عن تعرضه لخطأ طبي أثناء الجراحة.
في منشور عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، أوضح تامر أنه عانى لفترة طويلة من مشاكل صحية متعلقة بالكلى، ما استدعى تدخلاً جراحياً عاجلاً لاستئصال الجزء المتضرر. وأكد أن العملية تمت بنجاح على يد فريق طبي متخصص في برلين، وأن حالته الصحية مستقرة تماماً حالياً .
وقال تامر في بيانه: _”لم أكن أنوي الحديث عن أموري الصحية، لكن بعد تداول الأخبار أردت توضيح الحقيقة. العملية كانت ضرورة طبية بسبب أزمة صحية في الكلى، والحمد لله تمت بنجاح دون أي أخطاء طبية كما تردد في بعض الأخبار.”_ كما وجه شكره لكل من دعمه واطمأن عليه، مؤكداً أنه سيكمل فترة علاجه في مصر خلال الأيام المقبلة .
تفاصيل الجراحة وأسبابها
استئصال الجزء المتضرر من الكلى هو إجراء طبي دقيق يهدف إلى إزالة الأنسجة التالفة مع الحفاظ على وظائف الكلية المتبقية. في حالة تامر حسني، كان القرار الطبي ضرورياً لتجنب تدهور حالته الصحية، حيث أشار الأطباء إلى أن الالتهاب المزمن أو مضاعفات أخرى قد تكون السبب وراء هذا التدخل الجراحي .
حالة تامر حسني بعد الجراحة
مصادر مقربة من الفنان أكدت أن حالته الصحية مستقرة تماماً، وأنه يتعافى بشكل جيد بعد العملية. ووفقاً لتقارير طبية، فإن فترة التعافي من مثل هذه العمليات تتراوح بين أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، مع ضرورة المتابعة الطبية المنتظمة لضمان استعادة الكلية لوظائفها بشكل طبيعي .
رسائل الدعم والتضامن
حظي تامر حسني بدعم كبير من زملائه في الوسط الفني، حيث وجه العديد من الفنانين رسائل دعم عبر وسائل التواصل الاجتماعي. من بينهم الفنان مصطفى قمر الذي كتب: _”ألف سلامة عليك يا تيمور، ربنا يحميك ويعافيك.”_ كما تفاعل الجمهور بشكل واسع مع منشوراته، معبرين عن حبهم ودعواتهم له بالشفاء العاجل
تامر حسني، الذي لطالما كان مصدر إلهام لجمهوره، يظهر مرة أخرى قوته في مواجهة التحديات الصحية. ومع شفافيته في توضيح ما حدث، نجح في طمأنة جمهوره ونفي الشائعات. يبقى تامر نموذجاً للفنان الذي يواجه الأزمات بشجاعة، مع استمرار الدعم الكبير الذي يتلقاه من محبيه وزملائه في الوسط الفني.