المنتخب الوطني المغربي النسوي لكرة القدم داخل القاعة يتأهل إلى الدور الثاني من كأس العالم للفوتسال بالفلبين

كتب : يسرا عبدالعظيم

المنتخب الوطني المغربي النسوي لكرة القدم داخل القاعة يتأهل إلى الدور الثاني من كأس العالم للفوتسال بالفلبين

حقق المنتخب الوطني المغربي النسوي لكرة القدم داخل القاعة إنجازًا تاريخيًا، اليوم الخميس، بتأهله إلى الدور الثاني من نهائيات كأس العالم للفوتسال، المقامة حاليًا في الفلبين. جاء هذا التأهل بعد انتصار ثمين على منتخب بولندا بنتيجة 1-0، في مباراة مثيرة أظهرت فيها “لبؤات الأطلس” عزيمة وإصرارًا كبيرين.

تفاصيل المباراة

شهدت المواجهة ندية كبيرة وضغطًا هجوميًا مكثفًا من المنتخب البولندي، الذي سدد 35 محاولة على المرمى مقابل 31 محاولة للمنتخب المغربي. إلا أن الدفاع المغربي كان في قمة تألقه، محافظًا على نظافة الشباك طوال المباراة. الهدف الوحيد والحاسم سجّلته اللاعبة ياسمين ضمراوي، لتمنح المغرب بطاقة العبور إلى الدور المقبل .

مسيرة المنتخب في البطولة

بدأ المنتخب المغربي مشواره في البطولة بهزيمة قاسية أمام الأرجنتين بنتيجة 6-0، لكنه سرعان ما انتفض ليحقق فوزًا مثيرًا على البلد المضيف الفلبين بنتيجة 3-2، قبل أن يضمن التأهل بالفوز على بولندا. هذا الإنجاز يُعد الأول من نوعه للمنتخب المغربي النسوي في أول مشاركة له في كأس العالم للفوتسال، مما يعكس تطور الكرة النسوية المغربية على المستوى الدولي .

أهمية التأهل

يُعد هذا التأهل محطة مفصلية في تاريخ كرة القدم النسوية المغربية، حيث يؤكد على الجهود المبذولة لتطوير اللعبة ودعم اللاعبات. كما أن الأداء المميز للمنتخب في هذه البطولة يُبرز المغرب كقوة صاعدة في رياضة الفوتسال النسوية، ويفتح الباب أمام المزيد من الإنجازات في المستقبل.

الجمهور المغربي يترقب المزيد

ينتظر الجمهور المغربي بشغف مباريات الدور الثاني، حيث يأمل أن تواصل “لبؤات الأطلس” كتابة التاريخ وتحقيق المزيد من المفاجآت السارة، خاصةً في ظل الأداء القوي الذي أظهره المنتخب خلال هذه المنافسة العالمية ² ³.

يثبت المنتخب المغربي النسوي للفوتسال أن العمل الجاد والإصرار يمكنهما تحقيق إنجازات رياضية عالمية، ليكون هذا التأهل دليلًا على تطور كرة القدم النسوية المغربية ودورها المتنامي في المحافل الدولية.