كتب : يسرا عبدالعظيم
ألفابت على حافة ال 4 تريليونات دولار بفضل الذكاء الاصطناعي
اقتربت شركة *ألفابت*، الشركة الأم لجوجل، من تحقيق قيمة سوقية تبلغ *4 تريليونات دولار*، لتصبح رابع شركة فقط تدخل هذا النادي الحصري بعد إنفيديا، أبل، ومايكروسوفت. هذا الصعود الكبير جاء مدفوعًا بفضل *الذكاء الاصطناعي*، الذي أصبح محورًا رئيسيًا لنمو الشركة خلال السنوات الأخيرة.
عوامل رئيسية وراء النمو
شهدت ألفابت تحولًا في نظرة المستثمرين، بعد مخاوف سابقة من فقدان الشركة لتفوقها في مجال الذكاء الاصطناعي لصالح منافسين مثل OpenAI، خاصة بعد إطلاق *ChatGPT* عام 2022. لكن الشركة استعادت زخمها هذا العام بفضل:
– قسم الحوسبة السحابية: أصبح محركًا رئيسيًا للنمو، بعد جذب استثمارات ضخمة مثل شركة *بيركشير هاثاواي* التابعة لوارن بافيت.
– نموذج Gemini 3: أحدث إصدار للذكاء الاصطناعي الذي حصل على تقييمات قوية.
– التدفق النقدي القوي: ساعد الشركة على تطوير رقائق خاصة تُعتبر بديلًا لمعالجات إنفيديا مرتفعة التكلفة.
– دمج الذكاء الاصطناعي في البحث: عزز من أداء أعمال البحث على الإنترنت .
أداء الأسهم والقيمة السوقية
ارتفعت أسهم ألفابت بنسبة *70% منذ بداية العام*، متجاوزة أداء منافسيها الرئيسيين مثل مايكروسوفت وأمازون. وصل سعر السهم إلى *315.9 دولار*، مما رفع القيمة السوقية للشركة إلى *3.82 تريليون دولار*، مع توقعات بالوصول قريبًا إلى حاجز 4 تريليونات دولار ¹ ³.
مخاوف من ارتفاع التقييمات
رغم هذا الإنجاز، أشار بعض المحللين إلى مخاوف من أن الارتفاعات الكبيرة في تقييمات شركات التكنولوجيا قد تؤدي إلى *فقاعة سوقية* شبيهة بفقاعة الدوت كوم في التسعينيات. ومع ذلك، يظل المستثمرون متفائلين بفضل الأسس القوية التي تدعم نمو الشركة ¹ ³.
إن نجاح ألفابت في الاقتراب من حاجز 4 تريليونات دولار يعكس الدور المتزايد للذكاء الاصطناعي في تشكيل مستقبل التكنولوجيا، ويؤكد مكانتها كقوة رائدة في هذا المجال.
عدد المشاهدات: 1