كتب : دينا كمال
مجلس الأمن يرفع العقوبات عن الرئيس السوري ووزير داخليته
صوّت مجلس الأمن الدولي على رفع العقوبات المفروضة عن الرئيس السوري أحمد الشرع ووزير الداخلية أنس خطاب، في خطوة وصفت بأنها تحول مهم في الموقف الدولي تجاه دمشق.
وجاء القرار، الذي اقترحته الولايات المتحدة، بموافقة 14 عضواً من أصل 15، بينما امتنعت الصين عن التصويت.
ويستعد الرئيس السوري لزيارة واشنطن للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض يوم الاثنين المقبل، وذلك بعد إعلان الإدارة الأمريكية في مايو الماضي عن تغيير جذري في سياستها تجاه سوريا.
وكانت الحرب الأهلية السورية قد انتهت بسقوط نظام بشار الأسد في ديسمبر الماضي، بعد هجوم سريع شنته قوات المعارضة بقيادة هيئة تحرير الشام.
وتُعد الهيئة، التي كانت تعرف سابقاً باسم جبهة النصرة، الفصيل المسلح الأبرز الذي انفصل عن تنظيم القاعدة عام 2016، لكنها ما زالت مدرجة على قائمة العقوبات الأممية الخاصة بالتنظيمات الإرهابية منذ عام 2014.
ويخضع عدد من قادة الهيئة أيضاً لعقوبات تشمل حظر السفر وتجميد الأصول ومنع توريد الأسلحة.
وأشارت تقارير للأمم المتحدة إلى أنه لم تُسجّل أي صلات نشطة خلال العام الجاري بين القاعدة وهيئة تحرير الشام، في مؤشر على تراجع الروابط القديمة بين الطرفين.


