كتب : صفاء مصطفى... العرب نيوز اللندنية
يعيش رضيع في قطاع غزة عامًا من المعاناة الصحية الشديدة، حيث يعاني من حالة ضمور المخ في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة التي تعصف بالمستشفيات المحلية، ونقص الأدوية الأساسية اللازمة لعلاجه.
ويواجه القطاع الصحي في غزة تحديات كبيرة نتيجة الأزمات المستمرة، ونقص المعدات الطبية والأدوية، ما جعل من الصعب تقديم الرعاية اللازمة للأطفال المرضى والرضع المصابين بأمراض حرجة.
وأكد الأطباء أن حالة الرضيع تتطلب عناية طبية متخصصة وعلاجًا مستمرًا لمنع تدهور حالته، لكن القيود المفروضة على دخول الأدوية والمستلزمات الطبية إلى القطاع تشكل عائقًا كبيرًا أمام تقديم العلاج اللازم.
وتشير التقارير إلى أن أكثر من 60% من المستشفيات في غزة تعمل بأقل من طاقتها التشغيلية بسبب نقص الوقود والكهرباء والمعدات الطبية، ما يزيد من معاناة المرضى ويحد من فرص تقديم الرعاية الصحية العاجلة.
ويطالب الأهالي والمنظمات الإنسانية المجتمع الدولي بالتحرك لتوفير المستلزمات الطبية الضرورية والأدوية الحيوية، مع دعم القطاع الصحي لضمان استمرار تقديم العلاج للأطفال المرضى والرضع الذين يواجهون خطر تدهور حالتهم الصحية.
وتظل قصة هذا الرضيع رمزًا لأزمة الإنسانية المستمرة في غزة، حيث تتقاطع المعاناة الطبية مع التحديات الاجتماعية والاقتصادية في ظل ظروف قاسية.


