كتب : يسرا عبدالعظيم
قلق داخل معسكر الأسود.. إصابة أشرف حكيمي تربك حسابات الركراكي قبل الكان
تلقى المنتخب المغربي صدمة قوية بعد إصابة قائده ونجمه الأبرز أشرف حكيمي، قبل شهر ونصف فقط من انطلاق نهائيات كأس أمم إفريقيا، ما وضع الناخب الوطني وليد الركراكي أمام وضع معقّد وحسابات فنية جديدة في واحدة من أكثر الفترات حساسية بالنسبة لأسود الأطلس.
الصدمة قبل المعسكر الأخير
إصابة حكيمي جاءت في توقيت دقيق، حيث يستعد المنتخب لخوض آخر مباراتين وديتين قبل إعلان القائمة النهائية المشاركة في “الكان”.
الطاقم الطبي للمنتخب واللاعب نفسه ينتظران صدور التقرير الكامل لحالته، amid مخاوف من غيابه عن البطولة في حال كانت الإصابة قوية.
ماذا لو تأكد الغياب؟ امتحان حقيقي للركراكي
في حال تأكد غياب حكيمي، سيجد وليد الركراكي نفسه أمام اختبار تكتيكي صعب لتعويض أحد أعمدة الفريق، خاصة وأن بدائل مركز الظهير الأيمن ليست في نفس مستوى الجاهزية أو الاستقرار، ومن أبرز الخيارات:
نصير مزراوي
خبرة أوروبية ومستوى عالي
تاريخ طويل من الإصابات وعدم الجاهزية البدنية الكاملة
عبد الله الشيبي
بطل إفريقيا مع بيراميدز، جاهز بدنيًا
أقل خبرة دولية مقارنة بحكيمي ومزراوي
الهلالي
شاب واعد
لعب دقيقة واحدة فقط مع المنتخب، تنقصه التجربة في المحافل الكبرى
تحديات أمام الركراكي
إيجاد توازن بين الخبرة والجاهزية البدنية.
اختبار الخيارات في المباراتين المقبلتين دون إرباك استقرار المنتخب.
الحفاظ على الروح الجماعية والثقة داخل المجموعة، خاصة أن حكيمي ليس مجرد لاعب، بل قائد وشخصية مؤثرة داخل غرفة الملابس.
تفاؤل حذر وانتظار رسمي
رغم القلق، يبقى الأمل قائمًا لدى الجماهير المغربية بعودة حكيمي سريعًا، خاصة مع الاعتماد على الطاقم الطبي لباريس سان جيرمان والمنتخب المغربي لمعالجة الإصابة بدقة وتسريع التعافي.
إصابة حكيمي هي أول اختبار حقيقي لمعسكر ما قبل الكان، فإما أن يخرج الركراكي بأفضل توليفة بديلة ومرنة، أو يدخل البطولة بنقص واضح في واحد من أهم مراكز القوة داخل المنتخب المغربي.


