كتب : يسرا عبدالعظيم
27 نوفمبر.. موعد الحسم لمستقبل التفاوض بين لبنان وإسرائيل برعاية مصرية
كشفت مصادر دبلوماسية عربية لوسائل الاعلام ” عن تطورات بارزة في مسار التحركات الدبلوماسية المرتبطة بالوساطة بين لبنان وإسرائيل، حيث برزت مصر كلاعب أساسي يسعى لإعادة تحريك الملف عبر مسار تفاوضي منضبط بالثوابت اللبنانية.
أبرز ما ورد في المعلومات:
موافقة الرئيس اللبناني ميشال عون على أن تبادر القاهرة إلى لعب دور الوسيط وفتح قنوات تفاوض بين بيروت وتل أبيب.
مصر تنتظر ردّاً واضحاً من حزب الله حول موقفه من هذا التوجّه، على أن تتبلغه القاهرة في موعد أقصاه مطلع الأسبوع المقبل.
تاريخ 27 تشرين الثاني المقبل يُعتبر موعداً مفصلياً، إذ سيُستند إليه لتقييم ما حققه لبنان خلال العام من التزام بالمطالب والتوقعات الدولية.
القاهرة دعت لبنان إلى التمسك بشروطه الأساسية في أي مسار تفاوضي، والتي تشمل:
عدم القبول بالتفاوض تحت الضغط العسكري أو “تحت النار”.
الإصرار على انسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية المحتلة قبل الدخول في أي عملية تفاوضية.
رفض الظهور بموقف المستسلم أو الخاضع، حفاظًا على السيادة والموقف الوطني.
دلالات هذه التطورات:
دخول مصر على خط الوساطة يُعيد التوازن العربي إلى الملف الحدودي ويمنح لبنان غطاءً دبلوماسيًا.
موقف حزب الله سيحدد ما إذا كان المسار التفاوضي سيتقدم أم سيتوقف مجددًا.
المجتمع الدولي يترقب ما إذا كان لبنان سيتجاوب مع المبادرات المطروحة، تمهيدًا لتقرير شامل يُرفع في نهاية الشهر المقبل.


