كتب : دينا كمال
أودي تستعد لإطلاق 3 طرازات جديدة تعيدها للصدارة في 2026
تتهيأ شركة أودي لمرحلة جديدة في مسيرتها مع إعلانها الرسمي عن إطلاق ثلاثة طرازات رئيسية خلال عام 2026، في خطوة تهدف إلى استعادة موقعها القوي بعد فترة من التراجع في المبيعات والتحديات الإنتاجية.
وترى العلامة الألمانية أن العام القادم سيكون نقطة تحول محورية تجمع بين الحفاظ على إرثها الميكانيكي العريق والانطلاق نحو مستقبل متوازن يجمع بين محركات الاحتراق والتقنيات الكهربائية.
3 سيارات رئيسية تقود المرحلة الجديدة
بحسب تقرير الشركة المالي الأخير، ستشهد خطة أودي لعام 2026 إطلاق الجيل الجديد من Q7، والطراز الكبير الجديد كليًا Q9، إلى جانب سيارة كهربائية مدمجة بالكامل ستكون الأقل سعرًا في أسطول السيارات الكهربائية لأودي.
سيحصل Q7 2026 على تصميم أكثر جرأة وتطورًا من الداخل والخارج، مع استمرار اعتماد الشركة على محركات الاحتراق الداخلي وخيارات هجينة متقدمة.
وتراهن أودي على هذا المزيج للحفاظ على مكانة Q7 كأحد أنجح طرازاتها في فئة SUV الفاخرة، خصوصًا في الأسواق التي لا تزال تعتمد على الوقود التقليدي.
أما أودي Q9 فستكون الإضافة الأبرز، حيث تأتي كسيارة SUV ضخمة فاخرة تتربع على قمة عائلة Q، وتستهدف منافسة سيارات مثل بي إم دبليو X7 ومرسيدس GLS.
وتمثل Q9 إعلانًا واضحًا عن رغبة أودي في تعزيز وجودها ضمن الفئة العليا، من خلال الجمع بين الفخامة المطلقة والتكنولوجيا الذكية لتقديم تجربة قيادة استثنائية.
سيارة كهربائية مدمجة بالكامل
الطراز الثالث سيكون سيارة كهربائية صغيرة تقع أسفل Q4 إي ترون في الترتيب، وستكون بمثابة الوريثة الروحية لطراز A1 الذي توقف إنتاجه سابقًا.
تهدف أودي من خلالها إلى دخول شريحة الشباب وسكان المدن الكبرى، الذين يفضلون السيارات المستدامة والمدمجة.
استراتيجية جديدة بعد مرحلة التراجع
يأتي هذا التحول بعد تراجع مبيعات الشركة بنسبة 11.8% في 2024، وانخفاض إضافي بنحو 4.8% خلال أول تسعة أشهر من عام 2025.
كما أوقفت أودي إنتاج Q8 إي ترون وأغلقت مصنعها في بروكسل ضمن خطة لإعادة التوازن بين الإنتاج والنموذج الكهربائي والتكلفة الاقتصادية.
ولا تعني هذه الخطوات تراجعًا عن مسار الكهرباء، بل تمثل توجّهًا أكثر واقعية يعتمد على الطلب الفعلي في الأسواق، مع استمرار التركيز على محركات البنزين والديزل التي ما زالت مطلوبة في عدة مناطق حول العالم.
عام 2026.. بداية فصل جديد لأودي
تسعى أودي في خطتها لعام 2026 إلى إعادة رسم استراتيجيتها بالكامل، من خلال الجمع بين الابتكار الكهربائي والتقليدي الفاخر، لتنافس بقوة كلًّا من بي إم دبليو ومرسيدس بنز.
وسيكون عام 2026 بالنسبة لأودي أكثر من مجرد عام لإطلاق سيارات جديدة، بل بداية لعصر جديد من التوازن بين الأصالة والتطور، يعيدها إلى صدارة المنافسة في سوق السيارات الفاخرة.


