كتب : يسرا عبدالعظيم
الكشف عن تشكيل الـFIFPRO لعام 2025: استبعاد مثير لـ محمد صلاح يُشعل جدلاً جماهيريًا
أذهلت نتائج اختيار تشكيل فريق السنة 2025 لمنظمة اللاعبين المحترفين FIFPRO جماهير كرة القدم، بعد أن تم الإعلان عن التشكيل الرسمي يوم الاثنين الموافق 3 نوفمبر، وسط مفاجأة بإبعاد نجم ليفربول ولاعب منتخب مصر، محمد صلاح، رغم ترشيحه ضمن القائمة النهائية للـ 26.
كيف يُحدد التشكيل؟
يتم اختيار فريق السنة من قبل لاعبين محترفين في جميع أنحاء العالم، حيث صوت أكثر من 26 000 لاعب من 68 دولة لاختيار أفضل 11 لاعبًا في التشكيل.
فترة التقييم تغطي الأداء بين 15 يوليو 2024 و3 أغسطس 2025.
لماذا أثار استبعاد صلاح الجدل؟
محمد صلاح كان من ضمن المرشحين الـ 26 النهائيين لقائمة التشكيل، وذلك بعد موسم مميز مع ليفربول وسجل تهديفي قوي.
رغم ذلك، لم يتم اختياره ضمن التشكيل النهائي، وفق ما أكده موقع FIFPRO والمصادر الصحفية. هذا أدى إلى ردود فعل غاضبة من جماهيره.
بعض وسائل الإعلام وصفته بـ «أحد أكبر المهضومين» (snubs) في نسخة 2025.
أبرز الحقائق
التشكيل النهائي ضم عددًا من النجوم العالميين مثل ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو وإيرلينغ هالاند.
صلاح رغم مستواه العالي، لم يحصل على عدد الأصوات الكافي لإدراجه ضمن الـ 11 منتخبًا في هذه النسخة.
الاستثناء حصوله على ترشيح دليل على الاعتراف بأدائه، لكن غيابه عن التشكيل النهائي أثار علامات استفهام حول معايير الاختيار.
استبعاد صلاح لا يعني نهاية إنجازاته، بل يعكس المنافسة القوية ومردود الأداء الكلي للاعبين في جلسة التصويت.
الأمر يعيد فتح النقاش حول معايير التقييم: هل تعتمد فقط على الأرقام والإحصائيات؟ أم تتضمن التأثير القيادي، والإنجاز الجماعي، والأداء في البطولات الكبرى
من جهة مصر وعشاق صلاح، يُنظر القرار باعتباره «ظلمًا»، وهو ما ينذر بحسّ إعلامي وغضب جماهيري واسع.
محمد صلاح لا يزال في مصاف أفضل لاعبي كرة القدم بالعالم، لكن استبعاده من تشكيل FIFPRO لعام 2025 يُعد مفاجأة كبيرة في ظل المستوى الذي قدمه. يبقى التحدي أمامه أكبر – العودة بقوة أكبر في الموسم المقبل وإثبات أن الجائزة “مستحقة” وليس فقط مُرشحة.


