كتب : يسرا عبدالعظيم
الداخلية السورية تعلن تفكيك خلية إرهابية متورطة في استهداف الأمن وزعزعة الاستقرار
أعلنت وزارة الداخلية السورية، اليوم، تفكيك خلية إرهابية مكوّنة من ثلاثة أشخاص ينحدرون من قرية العصيبية في ريف بانياس، بعد توثيق تورطهم في تنفيذ أعمال تهدد أمن الدولة واستقرار المواطنين.
وأوضحت الوزارة أن عناصر الخلية هم: غالب صالح، حيدر شداد، ومحمد رفيق، وقد جرى القبض عليهم بعد متابعة أمنية دقيقة ورصد تحركاتهم.
تفاصيل التحقيقات:
غالب صالح
كان يشغل رتبة عريف في فرع أمن الدولة بدمشق.
كشفت التحقيقات أنه جنّد عدداً من العناصر لصالح ما وصفته الوزارة بـ”فلول النظام السابق”، وأشرف على مخططات هدفت إلى زعزعة الأمن والاستقرار الداخلي.
تورط في تصوير مواقع حساسة تابعة للأمن الداخلي والجيش بهدف تزويد مجموعات مسلّحة بها مقابل مبالغ مالية.
تم كل ذلك تحت إشراف شخص يُدعى سومر حسين، الملقّب بـ”عزرائيل الجبل”.
حيدر شداد
كان يشغل رتبة رقيب أول في اللواء 106 بدمشق خلال فترة حكم النظام البائد، بحسب بيان الداخلية.
ثبت تورطه في تنفيذ هجمات على حواجز أمنية وعسكرية خلال أحداث شهر آذار الماضي، ما أدى إلى سقوط ضحايا وإصابات.
محمد رفيق
شارك في تأمين المعلومات، وتمويل بعض التحركات، وتسهيل التواصل بين عناصر الخلية والجهات الخارجية الداعمة لها.
أهداف الخلية:
وفق ما جاء في بيان وزارة الداخلية، فإن دور الخلية تمحور حول:
جمع معلومات أمنية حساسة وتصوير مواقع عسكرية.
تمرير هذه المعلومات للمجموعات المسلحة.
تنفيذ عمليات تستهدف الجيش والأجهزة الأمنية بهدف نشر الفوضى وتهديد الاستقرار العام.
تحقيقات مستمرة وتعهّد بالمحاسبة
أكدت وزارة الداخلية أن التحقيقات لا تزال جارية لكشف جميع المتورطين والداعمين للخلية، سواء من داخل البلاد أو خارجها، متعهدةً بأن “كل من تسوّل له نفسه العبث بأمن سوريا سيُحاسب وفق القانون”.
تأتي هذه العملية في وقت تكثّف فيه الجهات الأمنية جهودها لمواجهة أي مخطط يستهدف الأمن الوطني، خاصة مع تزايد محاولات استغلال الظروف الداخلية لتنفيذ أجندات خارجية.


