تمكّنت السلطات الإسرائيلية مساء اليوم من العثور على ييفعات تومر‑يروشلمي، المدعية العامة العسكرية السابقة، في منطقة شاطئية إلى الشمال من تل أبيب، بعد عمليات بحث مكثّفة استغرقت ساعات.
وقد عُثِر على سيارتها متوقّفة قرب شاطئ “هوف هاتسوك” وسط رسالة تركتها في الموقع، ما دفع الشرطة لإطلاق عملية كبيرة شاركت فيها مروحيات وقوات بحرية وبحث بري.
وبحسب الشرطة، تمّ العثور على تومر‑يروشلمي جالسة على بُعد نحو 300 متراً من السيارة، وبعدها تواصلت مع أسرتها وأكدت سلامتها.
وتأتي هذه الواقعة بعد يومين من استقالتها من منصبها، عقب ضغوط كبيرة تتعلق بتسريب فيديو من معتقل “سدي تيمان” واتهامات بتضليل التحقيق.
وتشير المصادر إلى أن السلطات الأمنية والقضائية ستبدأ تحقيقاً داخل المؤسسة العسكرية لمعرفة أسباب الاختفاء، وما إذا كان الأمر ناتجاً عن متاعب نفسية أو ضغوط مهنية، كما أنها تدرس إن كانت هناك محاولات للتدخل الخارجي أو الابتزاز.
يبقى السؤال المفتوح: كيف ستتعامل المؤسسة العسكرية والقضائية مع تداعيات هذا الاختفاء ومع تسريب الفيديو، وما هي الخطوات التي سيتم اتخاذها لضمان استقرار المنظومة القضائية‑العسكرية؟
عدد المشاهدات: 0


