كتب : يسرا عبدالعظيم
النادي العلمي الكويتي يحقق الجائزة الكبرى بمعرض مصر الدولي للعلوم والتكنولوجيا
إنجاز علمي يعكس تميّز الشباب الكويتي على الساحة الدولية
في إنجاز لافت لمسيرة البحث والابتكار الكويتية، توّج النادي العلمي الكويتي بـ الجائزة الكبرى في «معرض مصر الدولي للعلوم والتكنولوجيا 2025» (EISTF 2025)، إلى جانب الفوز بعدد من الميداليات الملونة، ما يؤكد قدرات الباحثين والمبتكرين الشباب في البلاد.
التتويج والنتائج
شارك النادي العلمي الكويتي في المعرض الدولي في مصر، حيث تمكن من نيل الجائزة الكبرى، إضافة إلى الحصول على ميداليتين ذهبيتين، ميدالية فضية، وميدالية برونزية.
وصرّح الأمين العام للنادي، علي الجمعة، بأن هذا الفوز “ثمرة من ثمار البرنامج الوطني لرعاية الباحثين والمبتكرين الشباب”، مؤكدًا أن النادي يسعى دائمًا إلى “تمثيل مشرف للكويت في المحافل الدولية”.
معنى الحدث وأهميته
يأتي هذا الإنجاز في وقت تُركز فيه الأشهر القادمة على تطوير البحث والابتكار في الكويت كأحد محاور رؤية الكويت 2035. إن حصول النادي العلمي على الجائزة الكبرى في معرض تقني دولي كبير يدل على أن الكويت قادرة على المنافسة العالمية في العلوم والتكنولوجيا، وليس فقط التمثيل المحلي.
كما أنه يُعد رسالة مهمة تفيد بأن المواهب الشابة الكويتية تنمو وتزدهر، وقادرة على تقديم أفكار مبتكرة تحظى بالاعتراف الدولي.
محاور التعاون والتطوير
يشير الفوز إلى نوايا واضحة لدى النادي والأجهزة المعنية في الكويت، للعمل على:
تعزيز الاستثمار في الأبحاث والمختبرات العلمية الجامعية والمدرسية.
تطوير منصة احترافية للمبتكرين الشباب تربطهم بشركاء دوليين ومعارض عالمية مماثلة.
إقامة شراكات مع الجهات الصناعية والشركات التقنية لتعزيز التطبيق العملي للأفكار الواعدة.
خلفية المشاركة
معرض مصر الدولي للعلوم والتكنولوجيا يُعد من أكبر التجمعات العلمية في الشرق الأوسط، وتشارك فيه جامعات ومراكز بحثية وشركات ناشئة من مختلف الدول. انخراط فريق النادي العلمي الكويتي وتعزيز حضوره من خلال هذا الإنجاز الكبرى يعكس جدية الإعداد والتأهيل الذي سبَق المشاركة.
نظرة مستقبلية
بعد هذا الإنجاز، يُتوقع أن يشهد المشهد البحثي في الكويت انتقالًا نوعيًا إلى ما بعد المشاركة، نحو تأسيس مشاريع تطبيقية وبحثية ناشئة يمكنها التنافس في التصنيفات العالمية، والمساهمة في اقتصاد المعرفة.
كما أن النتائج المُحققة ستفتح الباب لاهتمام أكبر من الجهات الحكومية والخاصة بدعم المواهب، وفتح قنوات تصدير فكرية وعلمية للخارج.


