كتب : يسرا عبدالعظيم
توتر متصاعد على الحدود اللبنانية – تصريحات إسرائيلية حادة واستهداف لقوة الرضوان
تشهد الجبهة الشمالية بين إسرائيل ولبنان تصعيدًا جديدًا، بعد إعلان الجيش الإسرائيلي استهداف عناصر من “قوة الرضوان” التابعة لحزب الله، بالتزامن مع تصريحات حادة من وزير الأمن الإسرائيلي تجاه الحكومة اللبنانية والحزب.
استهداف جوي لقوة الرضوان
قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن سلاح الجو نفّذ عملية دقيقة جنوبي لبنان، أسفرت عن مقتل أربعة عناصر من قوة الرضوان التابعة لحزب الله، من بينهم مسؤول الدعم اللوجستي في الوحدة.
ويُعد هذا الاستهداف من أبرز الضربات النوعية التي تعلنها إسرائيل ضد الحزب خلال الأسابيع الأخيرة.
وزير الأمن الإسرائيلي يصعّد لهجته
في سلسلة تصريحات عاجلة، وجّه وزير الأمن الإسرائيلي انتقادات حادة للحكومة اللبنانية، وتصريحات مباشرة ضد حزب الله، قائلًا:
“حزب الله يلعب بالنار”، محذرًا من أن استمرار عملياته قد يجر المنطقة إلى مواجهة أوسع.
اتهم الرئيس اللبناني بانتهاج سياسة المماطلة وعدم اتخاذ خطوات جدية للحد من التوتر.
دعا الحكومة اللبنانية إلى تنفيذ تعهداتها بنزع سلاح حزب الله وإبعاده عن الجنوب، وفق القرارات الدولية.
شدد على أن إسرائيل لن تسمح بتهديد سكان شمالها، مؤكداً مواصلة تطبيق ما وصفه بـ”سياسة الإنفاذ القصوى” وتوسيعها عند الحاجة.
تأتي هذه التطورات في ظل تبادل القصف والاشتباكات الحدودية المستمرة بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله منذ بدء الحرب على غزة، بينما يحاول كل طرف تجنب الانزلاق إلى حرب شاملة، وسط تحذيرات دولية من خطورة التصعيد.
استمرار استهداف قيادات أو مواقع لحزب الله قد يقابل بتوسيع الرد العسكري من الحزب.
الضغوط الإسرائيلية على الدولة اللبنانية قد تعمّق الأزمة السياسية الداخلية.
احتمالية تدويل الملف عبر مجلس الأمن أو الوسطاء الدوليين إذا استمر التصعيد.


