كتب : صفاء مصطفى... العرب نيوز اللندنية
في مساء يوم الخميس، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي رصاصاً حياً صوب فتى فلسطيني في بلدة سِلْوَاد الواقعة شرق مدينة رام الله (الضفة الغربية)، ما أدى إلى مقتله.
وذكرت المصادر أن الفتى ويدعى يمن سامد حامد، البالغ من العمر 15 عاماً، أصيب برصاصة حيّة، ثم مُنع وصول طواقم الإسعاف إليه لفترة من الزمن قبل نقله إلى مستشفى مجمع فلسطين الطبي في رام الله، حيث أعلن لاحقاً عن وفاته متأثّراً بجراحه.
وأشارت تقارير محليّة إلى أن المواجهة اندلعت لدى اقتحام القوات البلدة، ما أثار اندفاع شباب فلسطينيين رداً على الاقتحام. وأطلقت القوات قنابل الغاز المسيل للدموع وخراطيم صوت عند مدخل البلدة، فيما ورد أن عمالاً وشباباً تجمعوا استجابة للاقتحام.
الحادثة تلقي الضوء على تجدد استخدام القوة المفرطة أثناء تنفيذ اقتحامات في الضفة الغربية، في ظل تصاعد أعداد الضحايا المدنيين من الفلسطينيين، لا سيما الأطفال، خلال الأشهر الأخيرة. سانحة لإعادة فتح النقاش حول مسؤولية القوات الإسرائيلية وإمكانية مساءلتها على مقتل القاصرين في ضوء القانون الدولي الإنساني.


