كتب : يسرا عبدالعظيم
الكرملين: اختبار صاروخ “بوريفيستنيك” ليس تجربة نووية بأي حال من الأحوال
أكد الكرملين، اليوم الخميس، أن الاختبار الأخير الذي أجرته روسيا لصاروخ “بوريفيستنيك” بعيد المدى لا يُعد تجربة نووية، نافياً ما تردد في بعض وسائل الإعلام الغربية حول طبيعة هذا الإطلاق.
وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، في تصريح نقلته وكالة “تاس” الروسية: “الاختبار الذي أُجري مؤخراً لصاروخ بوريفيستنيك يندرج ضمن إطار البرنامج العسكري الروسي المعتاد، ولا يتعلق بأي شكل من الأشكال بتجربة نووية.”
وأضاف بيسكوف أن موسكو “ملتزمة بجميع الاتفاقيات الدولية الخاصة بحظر التجارب النووية، ولم تُجرِ أو تخطط لإجراء أي اختبار من هذا النوع.”
وأوضح أن الغرض من الاختبار هو “تقييم أداء أنظمة الدفع والتوجيه في الصاروخ، ضمن خطة تطوير الأسلحة الاستراتيجية الروسية التي أعلن عنها الرئيس فلاديمير بوتين سابقاً لتعزيز القدرات الدفاعية للبلاد.”
وأشار بيسكوف إلى أن “التقارير الغربية التي تزعم وجود نشاط إشعاعي أو اختبار نووي محظور لا تستند إلى أي حقائق علمية، وتندرج ضمن حملة التضليل المستمرة ضد روسيا.”
يُذكر أن صاروخ “بوريفيستنيك”، الذي كشفت عنه موسكو عام 2018، يوصف بأنه صاروخ كروز يعمل بمحرك نووي، يتميز بمدى غير محدود وقدرة على المناورة لتجاوز أنظمة الدفاع الصاروخي الحديثة، مما يجعله أحد أبرز مكونات الترسانة الروسية الاستراتيجية الجديدة.
ويأتي هذا التصريح في ظل تزايد التوتر بين موسكو والغرب، خاصة بعد سلسلة من الاتهامات المتبادلة حول انتهاكات محتملة لمعاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية.


