كتب : يسرا عبدالعظيم
ساجرادا فاميليا: إرث خالد في حجر وجمال معماري يتحدى الزمن
عمل قيد الإنجاز، لكنه إرث محفور في الحجر.
ادخل إلى كنيسة ساجرادا فاميليا المهيبة، أعظم أعمال المعماري أنطوني غاودي، حيث تتلاقى الطبيعة والإيمان والعمارة في تناغم يخطف الأنفاس.
مسجلة على قائمة التراث العالمي لليونسكو منذ عام 2005، تبرز واجهة المهد (Nativity Façade) كتحفة فنية تمثل الرمزية الروحية والعبقرية الإبداعية لغاودي.
كان غاودي يعلم أنه لن يرى استكمال هذا الصرح العظيم، لكنه آمن ببناء مستقبل للأجيال القادمة، مؤكدًا أن العمارة يمكن أن تكون رسالة خالدة تتجاوز الزمن.
تعمل اليونسكو مع الدول حول العالم لتحديد وحماية التراث الثقافي والطبيعي الذي يعتبر ذا قيمة استثنائية للبشرية. ومن خلال اتفاقية التراث العالمي لعام 1972، تدعم اليونسكو جهود الحفاظ على المواقع التراثية لصالح المجتمعات المحلية وضمان استمرار هذا الإرث للأجيال القادمة.


