كتب : صفاء مصطفى... العرب نيوز اللندنية
النشرة السياسية ليوم الاحد 26 اكتوبر 2025
التطورات العالمية…
1. تراجع فعالية الأمم المتحدة في سياق تصاعد النزاعات
مع احتفال الأمم المتحدة بذكرى تأسيسها الثمانين، تواجه المنظمة أزمة في الصلاحية والتنفيذ وسط تصاعد النزاعات حول العالم. فبينما تتزايد حالات العنف المسلحة وتتفجر المشاكل الإنسانية، تظهر ضعف قدرة المنظمة في الوصول إلى حلول أو فرض اتفاقيات دولية تنفّذ فعلياً. ويُعد هذا الأمر مؤشرًا على خلل بنيوي في النظام السياسي الدولي، ما يدعو لإعادة تقييم دور المؤسسات الدولية.
2. سياسة دونالد ترمب وإدارة الولايات المتحدة في تفكيك النظام العالمي
تُشير تحليلات إلى أن إدارة ترمب تمضي بخطوات تغيّر جذريّة في النظام الدولي الذي قادته الولايات المتحدة منذ نهاية الحرب العالمية الثانية. إذ فرضت واشنطن تعريفات جمركية، وأبدت ميلاً نحو الابتعاد عن الدبلوماسية التقليدية والتحالفات المتعددة الأطراف، الأمر الذي دفع دولاً أوروبية وغيرها للإعداد لاستراتيجيات دفاع واستقلال أكبر عن التقيد بالقيادة الأميركية.
3. أزمة الديمقراطية في أوروبا وصراع الهوية
من جهتها، حذّرت اليونان من أن الحروب المستمرة وانقسامات الاتحاد الأوروبي الداخلية أدّت إلى ما وصفته بـ«كابوس» في غزة وتشكل تهديدًا للديمقراطية. في فرنسا وألمانيا، يواجهان تحديات سياسية واقتصادية أدت إلى تراجع ثقة الشعوب بالمؤسسات، بينما يرتفع تأثير الأحزاب الشعبوية واليمينية المتطرفة في المشهد السياسي.
4. صعود قطبية متعددة بدلاً من قطب واحد
إجمالياً، يشهد العالم انتقالًا من هيمنة أميركية مطلقة إلى نظام متعدد الأقطاب، مع ازدياد نفوذ الصين، وظهور مجموعة دول إقليمية فاعلة تسعى لتوسيع صلاحياتها واستقلالها الاستراتيجي.
التطورات العربية والشرق أوسطية
1. الحرب في غزة: مأساة إنسانية وصدعٌ دولي
أفاد دبلوماسيون بأن تصاعد الخسائر المدنية في قطاع غزة جراء العمليات العسكرية وتوقف المساعدات الإنسانية يستدعي تحركاً عاجلاً لوقف التصعيد. هذا الصدام يتجاوز البعد العسكري إلى اختبارٍ لمصداقية النظام الدولي في حماية المدنيين ونفاذ قرارات مجلس الأمن.
2. التحالف العربي، التهدئة والمضامين
يبدو أن واشنطن تُحضّر للانتقال إلى «المرحلة الثانية» من توافق تهدئة في غزة، مع المحافظة على ملف الرهائن كقضية مركزية، في إطار دبلوماسي يحاول تحقيق استقرار نسبي.
في المقابل، يرى مراقبون أن هذه الخطوة تحمل مضامين أمنية عميقة، فقدرتها على إعادة تشكيل مظلة الأمن الإقليمي ومدى التشاور الدولي بين الدول الفاعلة.
3. إعادة ترتيب النفوذ الإقليمي
من الإمارات إلى السعودية، تشهد الدول العربية مقاربة أكثر عملية تجاه الملفات الإقليمية – العسكرية والاقتصادية والسياسية. التحالفات التقليدية تتراجع أمام «شراكات المصالح». هذا يؤدي إلى ضغوط متزايدة على الدور الكلاسيكي لبعض القوى الخارجية، ويعزز من مكانة القوى الإقليمية التي تسعى لموازنة النفوذ والعمل ضمن إطار متعدد الأطراف.
ما الذي تعنيه هذه التطورات؟
تحول في موازين السلطة الدولية: ما كان يُعرف بنظام إدارة دولية بقيادة قوة واحدة يتراجع لصالح تعددية القطبية.
تراجع سلم القواعد الدولية: عندما لا تُنفّذ قرارات المنظمات أو تُستثنى بعض الأطراف، تُضعف القاعدة التي يقولون إنها أساس الأمن والسلام.
أزمة الثقة بالديمقراطية والمؤسسات: خصوصًا في المجتمعات الغربية حيث تزايدت شعبية التيارات الشعبوية، وزاد الشعور بأن الحكومات والمؤسسات لا تستجيب لتحديات العصر.
مبادِلات القوة والمصالح الإقليمية: فتاريخ الحروب الطويل والمتغيرات الإقليمية دفعت الدول لإعادة النظر في تحالفاتها ومصالحها، أكثر من اعتمادها على «حماية خارجية» أو التزام ثابت.
أولوية التهدئة والمساعدات على العنف: في الشرق الأوسط مثلاً، تبدو الاستقطابات والتحولات المسجّلة أخيراً تنطوي على فهمٍ أن التهديدات الإنسانية والطرد الجماعي والحصار لا يمكن أن تستمر دون كلفة.
ما الذي يجب متابعته قريباً؟
نتائج القمة القادمة للولايات المتحدة مع الحلفاء الأوروبيين، وما إن كانت ستُعيد هيكل التحالفات أم تُعمّق الانفصام.
تطورات الأزمة في غزة وما إن كانت «المرحلة الثانية» للتهدئة ستتحول إلى مسار سياسي مستدام.
أداء الديمقراطيات الغربية أمام الاستقطاب السياسي المُتصاعد، وما إن كانت ستنجح في إعادة بناء الثقة مؤسساتها.
ردود الفعل في آسيا حول الهيمنة الأميركية المتراجعة، وكيف ستتعامل الصين والدول المنافسة مع هذه الفرصة.
مؤشرات الاقتصاد والسياسات الدفاعية في الشرق الأوسط والتي قد تُظهر من سيكون اللاعب الجديد الحقيقي في النظام الإقليمي القائم.
النشرة الجوية المفصّلة — عربية وعالمية
1. المنطقة العربية — نبض الطقس في القاهرة
الطقس حالياً: صافي السماء ودرجة الحرارة قرابة 25°م (77°ف).
الساعات القادمة:
22:00 مساء: 25°م، سماء صافية.
منتصف الليل حتى فجر الغد: انخفاض تدريجي في الحرارة حتى 22°م (72°ف).
مع قرب الصباح: قد يصل الحرارة إلى 21–22°م مع ضوء الشمس الخافت.
نصيحة للمواطنين:
هواء معتدل في المساء — جيد للتنزه أو الخروج، لكن يُفضَّل ارتداء طبقة خفيفة بعد منتصف الليل.
لا حاجة حتى الآن للتحذير من رياح قوية أو أمطار.
في الصباح الباكر: قد تشعر ببرد خفيف نسبيًا — ارتدِ سترة خفيفة إن كنت خارج المنزل.
2. أمريكا الشمالية — طقس نيويورك
الطقس حالياً: مشمس جزئيًا ودرجة الحرارة حوالي 10°م (49°ف).
الساعات القادمة:
الساعة 18:00 – 19:00: تراجع تدريجي للحرارة إلى ~6°م (43°ف).
وقت السهرة حتى منتصف الليل: وصول الحرارة إلى نحو 1°م (33°ف) وبعض المناطق قد تصل إلى الصفر المئوي.
نصيحة للمواطنين:
الجو يتحول إلى بارد جدًا خلال الليل → تأكد من ارتداء معطف دافئ، قبعة وقفازات إن كنت خارج المنزل.
تجنّب البقاء لفترات طويلة خارج المنزل مساءً بدون تجهيزات مناسبة للبرد.
احرص على تأمين مصادر التدفئة في المنزل وتجنب التعرض المباشر للهواء البارد.
3. آسيا الشرقيّة — طقس طوكيو
الطقس حالياً: غالبًا صافٍ ودرجة الحرارة نحو 16°م (60°ف).
الساعات القادمة:
ساعات الفجر: انخفاض طفيف للحرارة حتى نحو 14–15°م (58°ف).
مع الصباح والظهيرة: ارتفاع تدريجي يصل حتى ~22°م (71°ف) مع سماء غيوم متقطعة.
النشرة الاقتصادية العالمية …..
نظرة عامة: الاقتصاد العالمي على أرض غير ثابتة
تُعبر التقارير الاقتصادية الأخيرة عن مرحلة انتقالية دقيقة تشهد فيها الأسواق العالمية تراجعًا في الزخم الاقتصادي، وتنامياً في عوامل عدم اليقين، ما دفع المؤسسات الكبرى إلى وصف المشهد بأنه «أرض غير ثابتة».
فبحسب International Monetary Fund (IMF)، من المتوقع أن ينمو الاقتصاد العالمي بنسبة 3.2٪ في 2025 و3.1٪ في 2026 بعد نمو نسبته 3.3٪ في 2024.
وفي تقرير أعدته شركة Kearney، تمّ تقدير معدل النمو العالمي حتى 2027 عند حوالي 2.7٪، مع تأكيد أن «التجزّؤ والاضطراب أصبحا هما القاعدة الجديدة».
تُبرز هذه البيانات حقيقة أن النمو الاقتصادي يتباطأ، وأن الإشكالات – من الحرب التجارية إلى تغيّرات سلاسل الإمداد – باتت تُشكل تهديداً دائماً أكثر من كونها اضطرابًا عارضًا.
المحفّزون الرئيسيون للنمو والضغوط
– الاستثمار والتكنولوجيا
يشير التقرير إلى أن الاستثمار في الذكاء الاصطناعي قد يصل إلى 375 مليار دولار في 2025 وقد يتجاوز 500 مليار دولار في 2026، مما يعكس أن التكنولوجيا ستكون محركاً هاماً للنمو، لكن أيضاً عامل تفاوت بين الدول والشركات.
– العلاقات التجارية والحواجز الجمركية
التوترات التجارية وعوامل الحماية الاقتصادية تتنامى. فقد حذّرت مؤسسات مثل Organisation for Economic Co‑operation and Development (OECD) من أن زيادة التعريفات الأميركية ستبطئ النمو وترفع التضخّم.
– التمايز الإقليمي والنمو غير المتكافئ
النمو في آسيا وآسيا–أستراليا يُقدَّر عند نحو 3.7٪ حتى 2027، بينما الشرق الأوسط وأفريقيا عند 3.5٪ تقريباً، في حين أمريكا وأوروبا تتوقعان نموًا أقل بكثير.
– ضغوط السياسات المالية والمعدلات
تستمر البنوك المركزية في رفع معدلات الفائدة أو الحفاظ عليها مرتفعة بسبب التضخم، ما يزيد كلفة التمويل ويضعف الاستثمار، وهو ما تؤكّده تقارير عديدة.
تحليل لأهم المناطق الاقتصادية
الولايات المتحدة
– الاقتصاد الأميركي أظهر بعض المرونة، لكن التحديات تتزايد: نمواً متوقعاً أقل وطأة للإنتاج والاستهلاك.
– الإنفاق الاستهلاكي يُتوقّع أن يرتفع بنحو 2.1٪ في 2025 ثم يتراجع لاحقاً، والعقارات ما تزال تحت ضغط معدلات الفائدة المرتفعة.
أوروبا
– المنطقة تواجه نمواً ضعيفاً، مع توقعات لنمو حوالي 1.0٪ في 2025 و1.2٪ في 2026.
– التحديات تشمل ضعف الاستثمار، ارتفاع كلفة الطاقة، ونفوذ التعريفات والقيود التجارية الخارجيّة التي تؤثر على الصادرات الأوروبية.
آسيا – والصين والهند
– الصين تنمو أسرع من بعض التوقّعات، لكن تواجه تحديات هيكلية من بينها تباطؤ القطاع العقاري وتراجع السكان النشطين.
– الهند تبرز كمنطقة نمو قوية، مدفوعة بالطلب المحلي والاستثمار في البنية التحتية، وتُعد من أبرز الدول الواعدة.
الدول النامية والاقتصادات الصاعدة
– وفق تقرير World Bank، تعرّض نحو ثلثي الاقتصادات النامية للضغط بسبب الحروب التجارية وتراجع تدفّق الاستثمار الأجنبي.
– النمو يُتوقع أن يبلغ 3.8٪ في 2025 لتلك الدول، منخفضاً عن 4.2٪ في 2024، ما يعكس أن الأبعاد التنموية تتأثر بشدة بالبيئة العالمية.
أبرز المخاطر والسيناريوهات المحتملة
تزايد الحماية التجارية والتصعيد في الصراعات التجارية قد يقلّص النمو العالمي بمقدار يصل إلى 0.2 نقطة مئوية أو أكثر إذا ما استمر بنمطه.
تزايد عدم اليقين السياسي والجيوسياسي (من الحروب إلى صراعات الطاقة) يشكّل حاجزاً أمام الاستثمار وإعادة تكوين سلاسل الإمداد.
انخفاض معدل النمو في الاقتصادات الكبرى قد يؤدي إلى ضعف الطلب العالمي، ويضغط على الصادرات خاصة للدول النامية التي اعتمدت عليه.
التضخم المرتفع، تكلفة الاقتراض، وانخفاض الثقة الاستهلاكية: كلها عوامل قد تؤدي إلى تباطؤ أكبر من المتوقع أو حتى دخول بعض الاقتصادات في حالة ركود.
على الجانب الإيجابي، الاستثمار المبكر في التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، والتنمية في أسواق محددة، تعمل كقاطرات نمو وقد تحدّ من الأثر السلبي لتباطؤ النمو الكلي.
توصيات للمستثمرين وصناع القرار
التنوّع في الاستثمارات: أنظمة الإنتاج وسلاسل الإمداد ينبغي أن تُصمّم على قاعدة المرونة والتكيّف وليس فقط الكفاءة.
التركيز على التكنولوجيا والتحول الرقمي باعتباره من العوامل القادرة على خلق التفوّق في بيئة النمو البطيء.
تعزيز التعاون التجاري والدولي، ومعالجة الحواجز بدلاً من تنافس التعريفات والزجّ بالاقتصاد في دوائر التصعيد.
مراقبة السياسات الاقتصادية – المالية والنقدية – عن كثب، فكل تغيير في المعدلات أو في إجراءات البنوك المركزية له تأثير مباشر على الانتعاش أو الانكماش.
للاقتصادات النامية: أهمية التركيز على تعزيز الداخليات الاقتصادية (الطلب المحلي) وتقليل الاعتماد الحاد على الصادرات أو الاستثمارات الأجنبية المتذبذبة.
إذا رغبت، يمكنني إعداد نسخة مفصلة تركّز على الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أو تقرير خاص بتأثيرات التكنولوجيا والتحوّل الرقمي على النمو الاقتصادي العالمي. هل تودّ أن أقوم بذلك؟
بعد الظهر: عودة الطقس المشمس غالبًا ودرجة حرارة مستقرة حول 20°م.
نصيحة للمواطنين:
صباحًا الجو لطيف — مناسب للأنشطة الخارجية، لكن يُفضَّل ارتداء طبقة خفيفة مع بدء النهار.
بعد الظهر: قد يكون الجو مريحًا جدًا للنزهة أو الأعمال الخارجية — الشارع مفتوح للاستفادة.
لا توجد تحذيرات حالية من الأمطار أو الرياح القوية، لكن راقب السماء عند الغروب لإمكانية ظهور غيوم أكثر
4. الخلاصة والإرشادات العامة
في القاهرة: طقس مستقر ومناسب للأنشطة المسائية، لكن ارتدِ شيئًا دافئًا بعد منتصف الليل.
في نيويورك: انتقل من جو معتدل نهارًا إلى برد ليلية شديد — لا تستخف بضرورة التدفئة.
في طوكيو: بداية يوم هادئة وجيدة، وتُصبح أكثر دفئًا بعد الظهر — فرصة جيدة للاستمتاع بالأنشطة الخارجية.
نصيحة معمّمة: راقب تغيرات الطقس المحلية قبل الخروج خاصة في ساعات الليل، وكن مستعدًا لأمرين: التدفئة في الليل والوقاية من الرياح أو البرد المفاجئ.
النشرة الفنية العالمية والعربية ….
التطورات العالمية
1. تراجع الإنتاج السينمائي والتلفزيوني
أعلن تقرير حديث بعنوان “Global Film & TV Productions Review – Q3 2025” أن حجم الإنتاج السينمائي والتلفزيوني عالمياً تراجع بنسبة نحو 17% خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2025، مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، في تحوّل ليس موسميّاً فحسب بل هيكليّ في طريقة إنتاج المحتوى.
وأشار التقرير إلى أن الانخفاض لا يشمل كل المناطق، ففي منطقة آسيا-باسيفيك ارتفعت الإنتاجات بمقدار 30% في شهر يوليو فقط، ما يعكس تغيّراً في موازين الإنتاج العالمي.
هذا التراجع يُعزى إلى عدة عوامل، منها ارتفاع تكاليف الإنتاج، الأزمات في سلاسل الإمداد، الضغوط الاقتصادية على المستهلكين، وتحول المنصّات الرقمية إلى إنتاج أقل حجماً وأكثر تركيزاً على الكفاءة.
2. الإعلانات الرقمية والذكاء الاصطناعي محركات النمو
في تقرير لشركة PwC، يُتوقّع أن يصل حجم صناعة الترفيه والإعلام العالمية إلى 3.5 تريليون دولار بحلول عام 2029، بمعدّل نمو سنوي مركّب يبلغ نحو 3.7%، مع التركيز بشكل خاص على الإعلانات المدعومة بالذكاء الاصطناعي والصيغ الرقمية الجديدة.
حسب التقرير، فإن صيغ الإعلانات الرقمية شكّلت 72% من إجمالي إيرادات الإعلانات في عام 2024، ومن المتوقع أن تصل إلى نحو 80% بحلول عام 2029، كما أن إيرادات الإعلانات على التلفزيون المتصل (Connected TV) يُتوقّع أن تبلغ نحو 51 مليار دولار عام 2029.
هذا يشير إلى أن شركات الترفيه التقليدية لم تعد تتنافس فقط على الوقت والاهتمام، بل على المحتوى والبيانات والإنتاج الذكي، في مشهد يعيد تشكيله الذكاء الاصطناعي وسلوك المستهلك الجديد.
3. صفقات ضخمة في مجال الأفلام المستوحاة من الألعاب
أعلنت شركتا Paramount Pictures وLegendary Entertainment عن صفقة توزيع عالمية تمتد ثلاث سنوات، تبدأ بفيلم جديد من سلسلة Street Fighter المقتبسة عن لعبة الفيديو الشهيرة، والمقرر طرحه في أكتوبر من العام المقبل.
تعكس هذه الخطوة تصاعد اهتمام هوليوود والمستثمرين بتحويل ألعاب الفيديو إلى أفلام ومسلسلات، وهو توجّه يربط بين جمهور الألعاب الضخم وسوق الترفيه السينمائي التقليدي، ويعدّ انعكاساً لتغير في نمط الاستهلاك وصناعة المحتوى.
التطورات في المنطقة العربية
1. السعودية تطوّر قطاع الترفيه بشكل سريع
أفادت تقارير بأن صناعة السينما السعودية شهدت نمواً لافتاً منذ إعادة فتح دور السينما عام 2018، ونجحت في قفز إلى موقع ريادي في إيرادات شباك التذاكر لمنطقة الشرق الأوسط، إذ تمثّلت نحو 42% من إجمالي مبيعات المنطقة عام 2024.
وأشارت التقارير إلى أنّ هذا النمو مرتبط بخطة رؤية 2030 التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد وتعزيز الثقافة والترفيه ضمن الأولويات الوطنية، مع استثمار ضخم في البنية التحتية والإنتاج المحلي.
في السياق نفسه، انعقد في الرياض منتدى Joy Forum 2025 الذي جمع صناعيين ونجوماً عالميين ومسؤولين، ضمن سلسلة فعاليات تعكس انتقال السعودية إلى لاعب رئيسي في ساحة الترفيه الدولي.
2. ملتقى صناعة السينما السعودية يجذب شركات عالمية
استضافت العاصمة الرياض نسخة ثالثة من منتدى Saudi Film Confex في الفترة من 22 إلى 25 أكتوبر 2025، وجذبت كبرى الشركات والمؤسسات العالمية والنجوم، ما يعكس تزايد اهتمام الإنتاج العالمي بالسوق السعودية والإبداع المحلي.
كما شهدت النسخة برنامجاً تنموياً لأعمال سعودية، من بينها مخرجون سعوديون باتوا يحظون بتقدير دولي، ما يؤكد أن المملكة لم تعد مجرد سوق استهلاكية بل منصة إنتاج وإبداع.
3. صناعة المحتوى المحلي والمشاريع العربية
في فلسطين، أعلنت شركة Watermelon Pictures عن إنتاج فيلم رعب فلسطيني بعنوان The Visitor من إخراج الفلسطينية-الأمريكية Rolla Selbak، ويحضر التصوير في الأردن عام 2026، بمشاركة الممثلة والكاتبة الفلسطينية Plestia Alaqad.
هذا النوع من الإنتاج الثقافي يُمثّل تحوّلاً في صناعة السينما العربية، نحو القصص البديلة والنوعية، وتحركات نحو العالمية من بوابة المحلية.
التحليل والاتجاهات المستقبلية
تحوّل نمط الإنتاج: التراجع في حجم الإنتاج الكلّي لا يعني تراجع الصناعة بل إعادة تركيز نحو مشاريع أكثر كفاءة، وتحوّل في مراكز الإنتاج نحو آسيا والشرق الأوسط.
الاعتماد المتزايد على الذكاء الاصطناعي والإعلانات الرقمية: الانتقال للأشكال الرقمية والفيديوهات القصيرة والمحتوى الذكي بات ضرورياً لمواكبة المنافسة في السوق الترفيهي العالمي.
تسارع الانتقال إلى أسواق جديدة: الشرق الأوسط، وخصوصاً السعودية، بات مقصدًا للإنتاج العالمي وللاستثمارات، ما يشكّل تغييراً في الخريطة التقليدية لصناعة الترفيه.
تزايد الربط بين الألعاب والفيديو والأفلام: مثل صفقة Street Fighter، يظهر أن صناعة الترفيه باتت تربط بين منصات عدة (ألعاب، أفلام، سلسلة) بهدف الوصول إلى جماهير متنوعة.
المحتوى المحلي المؤثّر: إنتاجات عربية مثل “The Visitor” تُعدّ نموذجاً لإنتاج يزدهر محلياً ويصعد نحو العالمية، ما يمنح تنوّعاً ثقافياً وفرصة للقصص الجديدة.
Global and Arab Political Developments – Sunday, October 26, 2025
Global Developments
1. The UN’s waning effectiveness amid rising global conflicts
As the United Nations marks its 80th anniversary, the organization faces an existential crisis over its relevance and enforcement capacity. With armed conflicts multiplying and humanitarian crises worsening, the UN’s inability to enforce resolutions or broker durable peace deals underscores a structural failure in the international system. Analysts warn that this weakness calls for a fundamental reassessment of the role and authority of global institutions.
2. Trump’s foreign policy reshaping the global order
Observers note that U.S. President Donald Trump’s administration is accelerating a radical transformation of the world order that the United States has led since World War II. Through tariff wars and a retreat from multilateral diplomacy, Washington has pushed allies—especially in Europe—to explore greater strategic autonomy and self-reliance in defense and trade. This marks a shift away from traditional U.S.-led collective frameworks toward fragmented, interest-based alignments.
3. Europe’s democratic crisis and identity struggle
In Europe, democratic institutions are under strain. Greece has warned that ongoing wars and internal divisions within the EU have created what it described as a “nightmare scenario” in Gaza while eroding democratic norms across the continent. France and Germany face political and economic turbulence that has weakened public confidence in governments and strengthened the far-right and populist movements reshaping Europe’s political landscape.
4. A shift toward multipolarity
The unipolar world dominated by the United States is giving way to a multipolar order. China’s expanding influence, coupled with the assertiveness of emerging regional blocs, is redefining power distribution and diminishing Washington’s ability to dictate global norms unilaterally.
Arab and Middle Eastern Developments
1. The Gaza war: A humanitarian catastrophe and a global rift
Diplomatic sources report that soaring civilian casualties and the halt of humanitarian aid in Gaza have intensified calls for an immediate ceasefire. The ongoing military operations are testing the credibility of the international system, particularly the UN Security Council’s capacity to enforce protection for civilians and humanitarian corridors.
2. The Arab coalition and prospects of de-escalation
Washington is reportedly preparing to move into “phase two” of a Gaza ceasefire framework, prioritizing the hostages issue while maintaining a fragile security balance. Analysts say this stage carries significant security implications and may redefine regional stability mechanisms depending on how closely major powers coordinate their positions.
3. Regional power realignment
Across the Gulf—from the UAE to Saudi Arabia—Arab states are adopting more pragmatic policies on regional conflicts and economic engagement. Traditional alliances are giving way to flexible partnerships built on mutual interests. This trend is challenging the conventional roles of external powers while bolstering regional players’ leverage in a multipolar Middle East.
What These Developments Mean
A shifting balance of power: The world is moving from U.S.-centric governance to a complex multipolar configuration.
Erosion of international norms: Failure to enforce resolutions weakens the very foundation of the global security framework.
Democratic fatigue in the West: Populism and distrust in institutions threaten the continuity of liberal governance models.
Redefinition of alliances: Nations are recalibrating partnerships based on practical interests rather than ideological alignment.
Humanitarian priorities over conflict logic: Particularly in the Middle East, nations and societies are recognizing that unchecked warfare and blockades carry an unsustainable cost.
Key Trends to Watch
The outcome of the upcoming U.S.–European summit—whether it will heal or widen the transatlantic rift.
Developments in Gaza: will the second phase of de-escalation lead to a sustainable political path?
Western democracies’ ability to rebuild trust amid polarization.
Asia’s reaction to America’s relative decline and how China and regional powers exploit the shift.
Economic and defense indicators in the Middle East revealing who will emerge as the region’s next strategic power
Detailed Weather Report – Arab and Global Overview
1. The Arab Region – Cairo Forecast
Current conditions: Clear skies, temperature around 25 °C (77 °F).
Evening outlook: 25 °C at 10 p.m., cooling gradually to 22 °C overnight.
By morning: Mild and pleasant at 21–22 °C under soft sunlight.
Public advisory:
Mild evening weather—ideal for outdoor activities. A light jacket is recommended after midnight.
No wind or rain alerts. Slight morning chill possible.
2. North America – New York Forecast
Current conditions: Partly sunny, around 10 °C (49 °F).
Evening trend: Cooling to 6 °C (43 °F) by early evening, and near freezing (0–1 °C) around midnight.
Advisory:
Expect a sharp temperature drop—wear warm layers, hat, and gloves outdoors.
Limit late-night outdoor exposure without proper insulation.
Ensure safe indoor heating and avoid prolonged exposure to cold air.
3. East Asia – Tokyo Forecast
Current conditions: Mostly clear, around 16 °C (60 °F).
Overnight: Slight dip to 14–15 °C.
Daytime (Monday): Gradual warming to 22 °C (71 °F) with intermittent clouds.
Advice:
Comfortable for outdoor activities; light clothing sufficient during the day.
No expected rain or strong winds—ideal conditions for commuting and leisure.
4. Summary
Cairo: Stable and comfortable; light sweater recommended late at night.
New York: Transition from mild daytime to freezing night—prepare for cold.
Tokyo: Calm morning and warm afternoon—perfect for outdoor plans.
General tip: Always check local forecasts before heading out, especially at night, for temperature shifts or sudden winds.
Global Economic Bulletin
Global Overview: An Economy on Unsteady Ground
Recent reports portray the world economy as entering a fragile transition marked by slowing momentum and heightened uncertainty.
According to the IMF, global GDP is expected to grow 3.2% in 2025 and 3.1% in 2026, following 3.3% growth in 2024.
A study by Kearney projects global growth to average 2.7% through 2027, describing the new reality as one of “fragmentation and disruption.”
This signals a structural slowdown, driven by trade frictions, supply-chain realignments, and tightening financial conditions.
Key Drivers and Pressures
Investment & Technology:
AI investment is projected to reach $375 billion in 2025 and exceed $500 billion by 2026, acting as both an engine of growth and a source of inequality among nations.
Trade Relations & Tariffs:
The OECD warns that rising U.S. tariffs and protectionism could drag global growth and heighten inflation.
Regional Divergence:
Asia-Pacific expected to grow 3.7%, the Middle East & Africa about 3.5%, while Europe and North America lag below 2%.
Fiscal & Monetary Constraints:
Persistently high interest rates are curbing investment and household spending, prolonging a high-cost environment.
Regional Economic Outlook
United States:
Resilient but slowing—consumption may rise 2.1% in 2025 before cooling; housing remains pressured by high mortgage rates.
Europe:
Growth around 1.0% (2025) and 1.2% (2026). High energy costs, weak investment, and trade restrictions weigh on exports.
Asia:
China’s growth exceeds expectations but is restrained by property and demographic challenges.
India stands out as a robust growth center, powered by infrastructure investment and domestic demand.
Emerging Economies:
According to the World Bank, two-thirds face pressure from reduced capital inflows and trade frictions.
Growth forecast: 3.8% in 2025, down from 4.2% in 2024.
Risks and Scenarios
Escalating trade wars could shave 0.2 points off global growth.
Geopolitical instability deters investment and supply-chain diversification.
Slower demand in major economies risks pulling developing markets down.
Inflation, borrowing costs, and weak consumer sentiment heighten recession risk.
Yet, early investment in digital transformation and AI may cushion the impact.
Recommendations for Policymakers and Investors
Diversify investments and supply chains—build flexibility, not just efficiency.
Prioritize digital innovation to sustain competitiveness in a slow-growth era.
Foster trade cooperation instead of tariff escalation.
Closely monitor monetary-policy shifts that could trigger abrupt market reactions.
For developing nations: strengthen domestic demand to offset external volatility.
Arts and Entertainment Bulletin – Global and Arab Developments
Global Trends
1. Decline in global film and TV output
The “Global Film & TV Productions Review – Q3 2025” reports a 17% drop in worldwide production compared with 2024. Asia-Pacific, however, recorded a 30% surge in July output, signaling a geographic shift in creative centers. Rising costs, supply-chain delays, and a pivot toward “leaner” content models are reshaping production priorities.
2. AI-driven digital advertising fueling industry growth
According to PwC, global entertainment and media revenues will hit $3.5 trillion by 2029, growing 3.7% annually.
Digital formats—especially AI-powered ads—already make up 72% of ad revenues, forecast to reach 80% by 2029.
Traditional studios now compete not only for audiences but for data and technological advantage.
3. Major film–gaming crossovers
Paramount Pictures and Legendary Entertainment signed a three-year global distribution deal starting with a new Street Fighter film set for October 2026, underscoring Hollywood’s deeper investment in game-based franchises bridging interactive and cinematic audiences.
Arab Region Developments
1. Saudi Arabia’s entertainment expansion
Since cinemas reopened in 2018, Saudi Arabia’s box-office revenue now leads the Middle East, accounting for 42% of regional sales in 2024. Backed by Vision 2030, the kingdom is transforming into a major cultural hub.
The Joy Forum 2025 in Riyadh gathered global industry figures and underscored Saudi Arabia’s rapid ascent in the global entertainment ecosystem.
2. Global participation in Saudi Film Confex 2025
Held Oct 22–25 in Riyadh, the third Saudi Film Confex attracted leading studios, producers, and distributors.
The event highlighted Saudi filmmaking talent increasingly recognized internationally, marking the country’s shift from a consumer to a creative production market.
3. New Arab productions gaining traction
Palestinian-American director Rolla Selbak announced her upcoming horror film The Visitor, to be shot in Jordan in 2026, starring Palestinian journalist and writer Plestia Alaqad.
Such projects signal a rise in regional storytelling that merges local authenticity with global cinematic reach.
Industry Outlook
Production slowdown marks a strategic consolidation, not decline.
AI and data analytics redefine competitiveness in entertainment.
The Middle East emerges as a new production frontier.
Game-based franchises (e.g., Street Fighter) blur boundaries between gaming and film industries.
Arab content, led by visionary creators, is moving from local screens to global stages.
عدد المشاهدات: 0


