كتب : يسرا عبدالعظيم
الكرملين : صواريخ عابرة للقارات اثناء التدريبات النووية والرئيس بوتين يشرف عليها
أعلن الكرملين اليوم، الأربعاء 22 أكتوبر 2025، عن إجراء روسيا لتدريبات نووية شاملة تحت إشراف الرئيس فلاديمير بوتين، شملت إطلاق صواريخ عابرة للقارات من البر والبحر والجو، في خطوة وصفها بأنها اختبار جاهزية الردع الاستراتيجي في ظل التوترات المتصاعدة مع الغرب.
تفاصيل التدريبات النووية الروسية
في إطار هذه المناورات، تم إطلاق صاروخ “يارس” الباليستي العابر للقارات من منصة إطلاق في كوزمودروم بليستسك شمال غرب روسيا، بالإضافة إلى إطلاق صاروخ “سينيڤا” من غواصة استراتيجية في بحر بارنتس. كما قامت قاذفات استراتيجية من طراز “تو-95” بإطلاق صواريخ كروز بعيدة المدى.
الكرملين أكد أن هذه التدريبات تهدف إلى اختبار كفاءة القيادة والسيطرة على القوات النووية الاستراتيجية، مشيرًا إلى أن جميع الأهداف قد تحققت بنجاح.
السياق الجيوسياسي
تأتي هذه التدريبات في وقت حساس، حيث تم تأجيل قمة كانت مقررة بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب في المجر، بسبب خلافات حول مطالب روسيا بضم منطقة دونباس الأوكرانية، وهو ما يتناقض مع دعوة ترامب لوقف القتال على خطوط الجبهة الحالية.
وفي الوقت نفسه، أطلقت روسيا صواريخ على عدة مدن أوكرانية، مما أسفر عن مقتل ستة مدنيين وانقطاع التيار الكهربائي في أنحاء البلاد، بينما استهدفت أوكرانيا منشأة كيميائية في روسيا باستخدام صواريخ غربية الصنع.
ردود الفعل الدولية
في المقابل، أطلقت حلف شمال الأطلسي (الناتو) تدريبات نووية تحت اسم “Steadfast Noon”، بمشاركة حوالي 60 طائرة، بما في ذلك مقاتلات “F-35A” وقاذفات “B-52″، عبر 13 دولة، وذلك في بلجيكا وهولندا.
هذه التدريبات المتزامنة بين روسيا والناتو تعكس تصاعد التوترات العسكرية بين الشرق والغرب، وتثير القلق بشأن احتمالات التصعيد النووي في ظل استمرار النزاع في أوكرانيا.
تعتبر هذه التدريبات الروسية بمثابة رسالة قوية من موسكو تؤكد على جاهزيتها النووية، في وقت حساس يشهد تأجيل قمة دبلوماسية وتزايد التصعيد العسكري في أوكرانيا. وتأتي هذه الخطوة في وقت حساس، حيث تم تأجيل قمة كانت مقررة بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب في المجر، بسبب خلافات حول مطالب روسيا بضم منطقة دونباس الأوكرانية، وهو ما يتناقض مع دعوة ترامب لوقف القتال على خطوط الجبهة الحالية.
في الوقت نفسه، أطلقت روسيا صواريخ على عدة مدن أوكرانية، مما أسفر عن مقتل ستة مدنيين وانقطاع التيار الكهربائي في أنحاء البلاد، بينما استهدفت أوكرانيا منشأة كيميائية في روسيا باستخدام صواريخ غربية الصنع.
هذه التدريبات المتزامنة بين روسيا والناتو تعكس تصاعد التوترات العسكرية بين الشرق والغرب، وتثير القلق بشأن احتمالات التصعيد النووي في ظل استمرار النزاع في أوكرانيا.


