كتب : دينا كمال
بذور الشيا واليقطين.. ثنائي مغذٍ يعزز صحة القلب والجهاز الهضمي
تُعد بذور الشيا واليقطين من أبرز الإضافات المفيدة للنظام الغذائي، لما تقدمه من فوائد غذائية وصحية متنوعة، إذ تتميز كل منهما بتركيبة فريدة من العناصر الغذائية.
تشير تقارير غذائية إلى أن بذور اليقطين تحتوي على نسبة أعلى من البروتين في كل 28 غراماً، بينما تتفوق بذور الشيا في محتواها من الألياف الغذائية، وهو ما يجعلها خياراً مثالياً لمن يسعى لتحسين صحة الجهاز الهضمي وزيادة الإحساس بالشبع.
وأكدت أليسا رومسي، أخصائية التغذية ومؤلفة كتاب الأكل بلا اعتذار، أن بذور الشيا توفر نحو خمسة أضعاف كمية الألياف مقارنة ببذور اليقطين، ما يساعد على توازن مستويات السكر في الدم وتحسين الهضم.
كما أوضحت ستيفاني جونسون، أستاذة مساعدة في كلية روتجرز للمهن الصحية، أن بذور الشيا تحتوي على سعرات حرارية أقل بقليل من بذور اليقطين، لكنها أغنى بالألياف وأحماض أوميغا-3 الدهنية، الضرورية لصحة القلب والدماغ وتقليل الالتهابات.
من جانب آخر، تعد بذور اليقطين مصدراً مهماً للبروتين والمعادن، خاصة المغنيسيوم، الذي يسهم في دعم وظائف الأعصاب والعضلات وتنظيم ضغط الدم ومستوى السكر في الدم.
ويرى خبراء التغذية أن الجمع بين بذور الشيا واليقطين في النظام الغذائي يحقق توازناً غذائياً مفيداً، إذ توفر الشيا الألياف وأوميغا-3 والكالسيوم، بينما تمنح بذور اليقطين البروتين والمغنيسيوم والمعادن الأساسية.
وينصح بعدم تناول بذور الشيا جافة لتجنب اضطرابات الجهاز الهضمي أو خطر الاختناق، ويفضل نقعها أو خلطها مع مكونات رطبة مثل الزبادي أو تتبيلات السلطة قبل تناولها.


