كتب : دينا كمال
3 عادات تحميك من تكرار جلطات الساقين
يحتاج المتعافون من الجلطات إلى متابعة طبية مستمرة مع الالتزام بعدد من الإجراءات التي تقلل احتمالية تكرار الإصابة. وبمناسبة اليوم العالمي لتخثر الدم، أشار تقرير طبي إلى مجموعة من الخطوات التي تُسهم، إلى جانب الالتزام بالعلاج، في الوقاية من جلطات الساقين.
أساسيات علاج الجلطات
يرتكز علاج الخثار الوريدي العميق على تناول مضادات التخثر المعروفة بأدوية سيولة الدم، وقد يُستخدم في بعض الحالات دواء قوي يعمل على إذابة الجلطات أو تركيب مرشح بالقرب من القلب لاحتجاز الجلطات القادمة من الساقين.
إدارة متلازمة ما بعد الجلطة
تُعد متلازمة ما بعد الجلطة أكثر المضاعفات شيوعًا لجلطات الأوردة العميقة، وتظهر لدى نحو 20 إلى 50% من المصابين خلال عامين من التشخيص. وهي شكل من أشكال القصور الوريدي المزمن الناتج عن تلف الأوردة بعد الجلطة.
تشمل أعراضها:
ثقل وألم وتورم في الساق المصابة.
حكة وتغير في لون الجلد أو ظهور دوالي جديدة.
زيادة سماكة الجلد أو حدوث قرح وريدية في الحالات المتقدمة.
ويعتمد الوقاية من هذه المتلازمة على الالتزام الدقيق بمضادات التخثر ومتابعة الطبيب بانتظام. أما في حال تطورها، فتشمل طرق التعامل معها:
ارتداء جوارب ضغط طبية متدرجة.
رفع الساق أثناء الراحة.
ممارسة تمارين لتحسين قوة ومرونة عضلات الساق.
الحفاظ على وزن صحي للجسم.
وفي بعض الحالات الشديدة، يمكن استخدام أجهزة تساعد على عودة الدم الوريدي أو اللجوء لإجراءات جراحية مثل تركيب الدعامات.
عادات تحسّن الدورة الدموية
يُوصى بالمشي المبكر بعد تناول مضادات التخثر لتقليل خطر متلازمة ما بعد التخثر، وتحسين نوعية الحياة، وتخفيف آلام الساق والتورم. كما يُنصح بارتداء جوارب الضغط المرنة لمدة تصل إلى عامين بعد التشخيص.
ويساعد الالتزام بالمشي وارتداء الجوارب الضاغطة في المواقف عالية الخطورة مثل ما بعد العمليات الجراحية أو خلال السفر الطويل على تقليل احتمالية الإصابة بالخثار الوريدي العميق.
ومن أهم العادات التي تقي من تجلط الأوردة العميقة:
الإقلاع عن التدخين.
الحفاظ على وزن مناسب.
اتباع نظام غذائي مضاد للالتهابات.


