كتب : يسرا عبدالعظيم
شبكة أطباء السودان ومجلس أعيان الزيادية يدينان القصف المميت على المدنيين فى الدلنج والكومة
شهدت مناطق دارفور في السودان، يوم السبت 11 أكتوبر 2025، سلسلة من الهجمات العنيفة التي أسفرت عن سقوط ضحايا مدنيين وإصابات خطيرة، وسط تنديد واسع من منظمات المجتمع المدني والمجالس القبلية.
وفقًا لشبكة أطباء السودان، تسببت قذائف مدفعية أطلقتها الحركة الشعبية المتحالفة مع الدعم السريع على مدينة الدلنج في إصابة 11 شخصًا، بينهم ثلاثة في حالة حرجة. وقد تم إسعاف الجرحى لتلقي العلاج في مستشفيات المدينة. الشبكة دانت القصف الممنهج مؤكدة أنه امتداد لسلسلة من الانتهاكات التي تستهدف المدنيين، مطالبة المجتمع الدولي والأمم المتحدة باتخاذ موقف عاجل وحازم لحماية المدنيين ووقف الاعتداءات المتكررة.
في سياق متصل، أصدر مجلس أعيان قبيلة الزيادية بيانًا نعى فيه أبناء القبيلة الذين استشهدوا إثر القصف الجوي على مدينة الكومة شمال دارفور. وأسفر الهجوم عن مقتل ما يقارب عشرين مدنيًا من النساء والأطفال والشيوخ، وإصابة آخرين بجروح خطيرة. واعتبر المجلس هذه الهجمات “جزءًا من سلسلة جرائم ممنهجة” نفذها الجيش السوداني بالتعاون مع الحركات الإسلامية المسلحة، مستهدفًا التركيب الاجتماعي والقبلي للمنطقة. ودعا المجلس السلطات الوطنية والمنظمات الحقوقية إلى التحرك الفوري لتوثيق الجريمة وتقديم الدعم الإنساني للمتضررين.
تأتي هذه الهجمات في وقت يشهد فيه إقليم دارفور توترًا متصاعدًا بسبب الصراعات المسلحة بين الفصائل المختلفة، ما يضاعف من معاناة المدنيين ويهدد استقرار المنطقة. وتؤكد منظمات حقوق الإنسان أن استمرار هذا العنف يرقى إلى مستوى الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي الإنساني، داعية المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لحماية المدنيين وتقديم المساعدات الإنسانية اللازمة.شهدت مناطق دارفور في السودان، يوم السبت 11 أكتوبر 2025، سلسلة من الهجمات العنيفة التي أسفرت عن سقوط ضحايا مدنيين وإصابات خطيرة، وسط تنديد واسع من منظمات المجتمع المدني والمجالس القبلية.
وفقًا لشبكة أطباء السودان، تسببت قذائف مدفعية أطلقتها الحركة الشعبية المتحالفة مع الدعم السريع على مدينة الدلنج في إصابة 11 شخصًا، بينهم ثلاثة في حالة حرجة. وقد تم إسعاف الجرحى لتلقي العلاج في مستشفيات المدينة. الشبكة دانت القصف الممنهج مؤكدة أنه امتداد لسلسلة من الانتهاكات التي تستهدف المدنيين، مطالبة المجتمع الدولي والأمم المتحدة باتخاذ موقف عاجل وحازم لحماية المدنيين ووقف الاعتداءات المتكررة.
في سياق متصل، أصدر مجلس أعيان قبيلة الزيادية بيانًا نعى فيه أبناء القبيلة الذين استشهدوا إثر القصف الجوي على مدينة الكومة شمال دارفور. وأسفر الهجوم عن مقتل ما يقارب عشرين مدنيًا من النساء والأطفال والشيوخ، وإصابة آخرين بجروح خطيرة. واعتبر المجلس هذه الهجمات “جزءًا من سلسلة جرائم ممنهجة” نفذها الجيش السوداني بالتعاون مع الحركات الإسلامية المسلحة، مستهدفًا التركيب الاجتماعي والقبلي للمنطقة. ودعا المجلس السلطات الوطنية والمنظمات الحقوقية إلى التحرك الفوري لتوثيق الجريمة وتقديم الدعم الإنساني للمتضررين.
تأتي هذه الهجمات في وقت يشهد فيه إقليم دارفور توترًا متصاعدًا بسبب الصراعات المسلحة بين الفصائل المختلفة، ما يضاعف من معاناة المدنيين ويهدد استقرار المنطقة. وتؤكد منظمات حقوق الإنسان أن استمرار هذا العنف يرقى إلى مستوى الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي الإنساني، داعية المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لحماية المدنيين وتقديم المساعدات الإنسانية اللازمة.


