كتب : دينا كمال
العلاج الحراري يخفف آلام الانزلاق الغضروفي دون جراحة
العلاج الحراري للانزلاق الغضروفي، المعروف باسم الاستئصال بالترددات الراديوية (RFA)، يُعد إجراءً لتخفيف الألم الناتج عن الانزلاق، وليس علاجًا مباشرًا للمشكلة نفسها. ويستهدف هذا الإجراء الأعصاب التي تنقل إشارات الألم من المنطقة المصابة، مثل المفاصل الوجيهية القريبة من الغضروف المتأثر.
آلية عمل العلاج الحراري:
يُستخدم هذا الأسلوب لتسخين الأعصاب المسؤولة عن الألم، مما يؤدي إلى تعطيلها مؤقتًا ومنعها من إرسال الإشارات إلى الدماغ. ويتم توجيه إبرة دقيقة نحو العصب باستخدام تقنيات تصويرية مثل الأشعة السينية، ثم يُدخل قطب كهربائي عبر الإبرة لتسخين العصب.
يُجرى الإجراء عادة تحت تأثير مخدر موضعي، ويبقى المريض مستيقظًا لتقديم ملاحظاته للطبيب لضمان دقة الموضع.
المرشحون للعلاج بالتردد الحراري:
يُعد هذا الإجراء مناسبًا للمرضى الذين يعانون من ألم المفاصل الوجيهية الناتج عن الانزلاق الغضروفي، وكذلك لمن أظهروا تحسنًا بعد تجربة التخدير التشخيصي المؤقت، إذ تشير استجابتهم إلى أن مصدر الألم من الأعصاب المستهدفة.
ما لا يعالجه التردد الحراري:
لا يُستخدم هذا العلاج لإصلاح الغضروف نفسه أو لعلاج الالتهابات الداخلية فيه، كما لا يناسب جميع أنواع آلام الظهر، خاصة إذا لم يكن مصدر الألم من الأعصاب المتصلة بالمفاصل الوجيهية.
فوائد العلاج الحراري:
يساعد على تخفيف الألم لفترات طويلة لدى بعض المرضى، ويمتاز بكونه إجراءً غير جراحي وأقل توغلًا من العمليات التقليدية.
المخاطر المحتملة:
قد يشعر المريض بزيادة مؤقتة في الألم خلال الأسبوعين التاليين للإجراء، إضافة إلى احتمال حدوث كدمات أو انزعاج موضعي في مكان الحقن، ونادرًا ما يُسبب تلفًا عصبيًا بسيطًا.
العلاج الحراري يخفف آلام الانزلاق الغضروفي دون جراحة
دينا كمال -العرب نيوز اللندنيه
العلاج الحراري للانزلاق الغضروفي، المعروف باسم الاستئصال بالترددات الراديوية (RFA)، يُعد إجراءً لتخفيف الألم الناتج عن الانزلاق، وليس علاجًا مباشرًا للمشكلة نفسها. ويستهدف هذا الإجراء الأعصاب التي تنقل إشارات الألم من المنطقة المصابة، مثل المفاصل الوجيهية القريبة من الغضروف المتأثر.
آلية عمل العلاج الحراري:
يُستخدم هذا الأسلوب لتسخين الأعصاب المسؤولة عن الألم، مما يؤدي إلى تعطيلها مؤقتًا ومنعها من إرسال الإشارات إلى الدماغ. ويتم توجيه إبرة دقيقة نحو العصب باستخدام تقنيات تصويرية مثل الأشعة السينية، ثم يُدخل قطب كهربائي عبر الإبرة لتسخين العصب.
يُجرى الإجراء عادة تحت تأثير مخدر موضعي، ويبقى المريض مستيقظًا لتقديم ملاحظاته للطبيب لضمان دقة الموضع.
المرشحون للعلاج بالتردد الحراري:
يُعد هذا الإجراء مناسبًا للمرضى الذين يعانون من ألم المفاصل الوجيهية الناتج عن الانزلاق الغضروفي، وكذلك لمن أظهروا تحسنًا بعد تجربة التخدير التشخيصي المؤقت، إذ تشير استجابتهم إلى أن مصدر الألم من الأعصاب المستهدفة.
ما لا يعالجه التردد الحراري:
لا يُستخدم هذا العلاج لإصلاح الغضروف نفسه أو لعلاج الالتهابات الداخلية فيه، كما لا يناسب جميع أنواع آلام الظهر، خاصة إذا لم يكن مصدر الألم من الأعصاب المتصلة بالمفاصل الوجيهية.
فوائد العلاج الحراري:
يساعد على تخفيف الألم لفترات طويلة لدى بعض المرضى، ويمتاز بكونه إجراءً غير جراحي وأقل توغلًا من العمليات التقليدية.
المخاطر المحتملة:
قد يشعر المريض بزيادة مؤقتة في الألم خلال الأسبوعين التاليين للإجراء، إضافة إلى احتمال حدوث كدمات أو انزعاج موضعي في مكان الحقن، ونادرًا ما يُسبب تلفًا عصبيًا بسيطًا.


