كتب : يسرا عبدالعظيم
ترامب يلوّح بتصعيد جديد ضد الصين: “لا داعي للقاء شي وندرس رفع الرسوم الجمركية
في تصريحات جديدة أثارت التوتر مجددًا في العلاقات الأميركية-الصينية، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه لا يرى مبررًا لمُقابلة الرئيس الصيني شي جين بينغ في المرحلة الراهنة، وأنه يجري دراسة فرض زيادة كبيرة على الرسوم الجمركية على الواردات الصينية، ردًا على السياسات الصينية الأخيرة.
أبرز ما ورد في التصريحات
ترامب وصف القيود التي فرضتها الصين مؤخرًا على صادرات المعادن النادرة بأنها “عدائية”، وقال إن هذه الخطوة تعطي انطباعًا بأن بكين تحاول احتكار الإمدادات العالمية من هذه المواد الحيوية.
في تغريدة له، أوضح أن أحد السياسات التي تُدرس حاليًا هي رفع ضخم للرسوم الجمركية على المنتجات الصينية عند دخولها الولايات المتحدة.
وأشار إلى أنه “لا يوجد سبب” لمواصلة التخطيط للقاء مع شي، في ظل ما وصفه بتصاعد المواقف العدائية من الجانب الصيني.
الأبعاد والدلالات المحتملة
1. تجديد التصعيد التجاري
قرار ترامب المحتمل بزيادة الرسوم يعكس تحولًا نحو مكافحة اقتصادية أكثر صرامة ضد الصين، وقد يعيد إشعال حرب تجارية بين أقوى اقتصادين في العالم.
2. صراع على المواد الاستراتيجية
التركيز على المعادن النادرة والقيود التي فرضتها الصين عليها يجعل النزاع ليس تجاريًا بحتًا فقط، بل يتعلق بالأمن التكنولوجي والصناعات المستقبلية، مثل الإلكترونيات والطاقة المتجددة.
3. الشروط أمام الدبلوماسية
رفض ترامب اللقاء مع شي في هذه اللحظة يضع الحوارات الدبلوماسية تحت ضغوط جسيمة، خاصة إذا استمرت الصين في سياساتها الضاغطة دون تقديم تنازلات.
4. رد فعل السوق والمستثمرين
الأسواق العالمية قد تشهد تقلبًا جديدًا في ضوء هذا التصعيد، خاصة في قطاعات الاستيراد والتصدير، والمعادن الاستراتيجية، حيث يُنظر إلى هذه المواد على أنها خطوط ضغط حساسة


