كتب : يسرا عبدالعظيم
رحمة محسن تعود بإطلالة تسعينية تخطف الأنظار وتثير الجدل حول أنها فوتوسيشن حقيقى ام ذكاء اصطناعي
في ظهور لافت أعاد إلى الأذهان بريق التسعينات، خطفت الفنانة رحمة محسن الأنظار بجلسة تصوير جديدة ظهرت خلالها بإطلالة مذهلة جمعت بين الجرأة والحنين إلى الماضي.
ارتدت رحمة بدلة لامعة بلون ذهبي معدني عاكس للضوء، صُمّمت بخطوط هندسية دقيقة تعكس روح الموضة في أواخر الثمانينات وبداية التسعينات. التصميم تميز بأكتاف عريضة وأكمام منتفخة قليلًا، بينما أضفت الحزام الذهبي العريض لمسة من القوة والأنوثة في آن واحد، مؤكدًا على خصرها ومُبرزًا القوام بأسلوب أيقونات الموضة في تلك الحقبة.
أما المكياج فحمل توقيع المدرسة الكلاسيكية القديمة: عيون دخانية محددة بوضوح، وشفتان بدرجات النيود الدافئة، مع تسريحة شعر كثيفة ومنفوشة قليلاً تعيدنا مباشرة إلى عصر “الڤوليوم” والأنوثة المتمردة في التسعينات. الإكسسوارات كانت بسيطة لكنها فخمة، أبرزها عقد ذهبي كبير على شكل قلب منح اللوك لمسة رومانسية راقية.
ورغم الإشادة الكبيرة التي تلقتها الصور من متابعيها على مواقع التواصل الاجتماعي، فقد أثارت الجلسة جدلًا واسعًا حول ما إذا كانت الصور حقيقية أم ناتجة عن تقنيات الذكاء الاصطناعي، نظرًا لنعومة البشرة المثالية والتناسق المبالغ فيه في الإضاءة والخلفية، وهو ما جعل كثيرين يصفونها بأنها “أجمل نسخة رقمية من التسعينات”.
في كل الأحوال، سواء كانت اللقطات واقعية أم رقمية، فقد نجحت رحمة محسن في إعادة صياغة مفهوم الجمال الكلاسيكي، وقدّمت رسالة فنية مفادها أن الأنوثة لا ترتبط بزمن، بل بأسلوب وحضور لا يشيخان أبدًا.


