كتب : يسرا عبدالعظيم
إيرام هيلفاجي أوغلو.. صمت مؤلم وراء ابتسامتها في انتظار طفلها الأول
أثارت الممثلة التركية إيرام هيلفاجي أوغلو موجة واسعة من التعاطف بعد تداول تفاصيل مؤثرة عن حياتها الزوجية، عكست جانبًا إنسانيًا خفيًا خلف بريق الشهرة والابتسامات أمام الكاميرات.
القصة بدأت عندما انتشر مقطع من حفل زفافها أظهر لحظة محرجة وغير متوقعة، إذ سُئل زوجها أمام الحاضرين عمّا إذا كان متحمسًا للزواج، فأجاب بصراحة صادمة: “لا”. الإجابة التي أربكت الحاضرين حينها، بدت وكأنها كشفت عن خلل مبكر في العلاقة التي ظنّها الجمهور مثالية.
وفي نفس اللقاء، عندما وُجه سؤال لإيرام حول من بادر بطلب الزواج، أجابت بابتسامة خفيفة: “أنا اللي عرضت عليه الزواج”، لتترك انطباعًا لدى المتابعين بأنها كانت الطرف الأكثر حبًا وتمسكًا بالعلاقة منذ البداية.
ومع مرور الوقت، عادت الشكوك من جديد بعد إعلان إيرام حملها الأول، إذ لاحظ الجمهور غياب زوجها التام عن جميع المناسبات والاحتفالات التي أقامتها استعدادًا لقدوم طفلها، حيث لم يظهر إلى جانبها في أي مناسبة عامة أو خاصة، ما زاد التكهنات حول توتر العلاقة الزوجية وربما انفصال غير معلن.
ورغم كل ما يُثار من حديث وتعاطف، تلتزم إيرام الصمت التام، مكتفية بنشر صورٍ ولحظات تعكس انتظارها لطفلها بسلام وقوة، لتبدو في نظر جمهورها امرأة تحاول أن تُخفي خلف هدوئها الكثير من الألم، وتعيش ما وصفه المتابعون بأنه “أجمل وأصعب مراحل حياتها في آنٍ واحد”.
اللافت أن إيرام، التي اشتهرت بأدوارها الرومانسية القوية في الدراما التركية، أصبحت اليوم رمزًا للتحدي والصلابة في وجه الانكسارات العاطفية، إذ اختارت أن تُكمل رحلتها بابتسامة تحمل ما بين سطورها وجعًا صامتًا وحبًا لم يكتمل.


