كتب : يسرا عبدالعظيم
اليوم العالمي للابتسامة 2025: “الأقوى هو من يبتسم“
يحتفل العالم اليوم بـ اليوم العالمي للابتسامة، الذي يوافق الجمعة الأولى من شهر أكتوبر كل عام، تحت شعار مؤثر لهذا العام: “الأقوى هو من يبتسم”.
ويهدف هذا اليوم إلى التذكير بقوة الابتسامة في نشر الطاقة الإيجابية وتعزيز الروابط الإنسانية، إذ تُعد الابتسامة لغة عالمية تتجاوز الحدود والاختلافات، وتُجسد أبسط أشكال التضامن والأمل.
تعود فكرة تخصيص يوم عالمي للابتسامة إلى الفنان الأمريكي هارفي بال، مبتكر رمز “الوجه المبتسم” الشهير في عام 1963، حيث أطلق عام 1999 مبادرة للاحتفال بالابتسامة كفعل إنساني قادر على تغيير المزاج وبعث روح التفاؤل.
في نسخة 2025، تُنظم فعاليات حول العالم تتضمن أنشطة خيرية، ومبادرات لدعم الصحة النفسية، وحملات على وسائل التواصل الاجتماعي تشجع على تبادل صور ورسائل تحمل الابتسامة شعارًا ورسالة.
ويرى خبراء علم النفس أن الابتسامة لا تقتصر على كونها تعبيرًا عن السعادة فحسب، بل تُسهم أيضًا في تخفيف التوتر وخفض معدلات القلق، إضافةً إلى تأثيرها الإيجابي على العلاقات الاجتماعية وجودة الحياة.
ويؤكد شعار هذا العام أن القوة الحقيقية لا تكمن فقط في الإنجازات المادية أو المكانة الاجتماعية، بل في القدرة على مواجهة التحديات بابتسامة تبعث الطمأنينة والأمل في النفوس.
وهكذا، يبقى اليوم العالمي للابتسامة مناسبة لتذكير البشرية جمعاء بأن أحيانًا، أبسط الأشياء — مثل ابتسامة صادقة — قد تكون أقوى من أي كلمات.


