كتب : يسرا عبدالعظيم
إسرائيل تقصف بالإنارة ولبنان يسعى للإفراج عن مواطنين على متن أسطول غزة
شهدت المنطقة الحدودية بين لبنان وإسرائيل تصعيدًا أمنيًا جديدًا، حيث قامت القوات الإسرائيلية بإلقاء قنابل مضيئة على محيط بلدة مرج الخيام جنوب لبنان. وأوضح شهود عيان أن هذه القنابل أُطلقت في ساعات المساء، مما أثار حالة من التوتر والخوف بين السكان المحليين، دون ورود تقارير فورية عن وقوع إصابات أو أضرار مادية. ويأتي هذا التطور في إطار التصعيد المتكرر على الحدود الجنوبية للبنان، التي تشهد بشكل دوري مناوشات وأعمال مراقبة عسكرية متبادلة.
في سياق متصل، تتابع وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية قضية توقيف السلطات الإسرائيلية لمواطنين لبنانيين كانا على متن أسطول الصمود المتجه إلى قطاع غزة. وأكدت الوزارة أنها تجري كافة الاتصالات اللازمة مع الجهات المعنية لمعرفة مصير المواطنين وتأمين الإفراج عنهما في أسرع وقت ممكن، مشددة على التزام لبنان بحماية حقوق مواطنيه خارج أراضيه.
وتعد حادثة توقيف اللبنانيين جزءًا من الجهود المستمرة لمراقبة التحركات الإنسانية والسياسية في المنطقة، وسط التوترات المستمرة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة، والتي غالبًا ما تؤثر على الأنشطة المدنية والإنسانية في المنطقة.
هذا التصعيد المتزامن على الحدود الجنوبية مع لبنان وفي قطاع غزة يعكس حالة التوتر الأمني الإقليمي المستمرة، ويزيد من المخاوف بشأن تصاعد الأحداث في المناطق الحدودية. وتؤكد السلطات اللبنانية، عبر وزارة الخارجية، على ضرورة التعامل بحذر ومهنية مع هذه القضايا لضمان سلامة المواطنين وحماية مصالح لبنان الوطنية والدبلوماسية.
ويواصل الجيش اللبناني والجهات الرسمية متابعة الوضع عن كثب، مع رفع درجات التأهب على الحدود، وتعزيز الإجراءات الأمنية لمواجهة أي تطورات مفاجئة، بما في ذلك عمليات المراقبة والتفتيش، لضمان أمن المدنيين واستقرار المناطق الحدودية.


