كتب : يسرا عبدالعظيم
الخارجية القطرية: اعتذار إسرائيل عن هجوم الدوحة بمثابة اعتراف بالذنب من نتنياهو
أصدرت وزارة الخارجية القطرية بيانًا رسميًا أكدت فيه أن اعتذار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن الهجوم الإسرائيلي على الدوحة يُعدّ بمثابة اعتراف صريح بالذنب، مشيرة إلى أن هذا الاعتذار جاء نتيجة الضغوط الدبلوماسية والدولية.
تفاصيل الاعتذار الإسرائيلي
وفقًا للرئاسة الأمريكية، فقد أجرى نتنياهو اتصالاً هاتفيًا مع رئيس وزراء قطر واعتذر عن الضربة التي استهدفت العاصمة القطرية، والتي أدّت إلى مقتل ضابط أمني قطري، مؤكدًا أن إسرائيل انتهكت سيادة قطر ويجب ألا تتكرر مثل هذه الأعمال.
كما نقلت وزارة الخارجية القطرية أن الاعتذار تضمن وعدًا من إسرائيل بعدم ارتكاب أي هجوم مشابه في المستقبل على الأراضي القطرية.
موقف الدوحة:
في بيانها، ذكرت الخارجية القطرية أن هذا التحوّل في الموقف الإسرائيلي يعكس تأثره بالرد القطري والدعم الإقليمي والدولي، معتبرة أن الاعتذار دليل على أن تل أبيب لم تجد لها مبرّرًا قانونيًّا أو سياسيًّا.
وأكدت أن الدوحة «ترفض أي تعدٍّ على سيادتها أو على المواطنين» وتُجدد رفضها القاطع لخرق القانون الدولي والمواثيق التي تحمي الدول من الاعتداءات.
تعزيز الشرعية القطرية دوليًا: الاعتذار الإسرائيلي يزيد من موقف قطر كدولة تدافع عن سيادتها وتُطالب بالمساءلة الدولية.
إعادة تفعيل الوساطة القطرية: باعتبار أن الهجوم استهدف مقر مفاوضات حماس في الدوحة، فإن الاعتذار قد يعيد الدوحة إلى موقع النافذ كوسيط في عملية السلام.
ضغط على إسرائيل لتصحيح السياق: الموقف القطري يُنذِر بأن مثل هذه الحوادث قد تؤدي إلى تبعات دبلوماسية وقانونية على المستوى الدولي، خاصة إذا وُجدت أدلة تُثبت تورطًا مقصودًا.
دور الولايات المتحدة في احتواء التصعيد: الاعتذار جاء في سياق وساطة أميركية، ما يؤشر إلى رغبة أمريكية في تخفيف التوتر بين تل أبيب وقطر ضمن خارطة إعادة السلام.


