كتب : صفاء مصطفى... العرب نيوز اللندنية
فرنسا تدعم خطة ترامب لوقف الحرب في غزة
باريس….العرب نيوز
في يوم الاثنين 29 سبتمبر 2025، رحب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بخطة السلام التي اقترحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في قطاع غزة، والتي تتضمن إطلاق سراح جميع الرهائن.
ماكرون أكد في بيان له على منصة “إكس” (تويتر سابقًا) أن “ليس أمام حماس أي خيار سوى الإفراج الفوري عن جميع الرهائن واتباع هذه الخطة”.
أضاف ماكرون: “آمل أن تلتزم إسرائيل التزامًا حازمًا بهذا الأساس”.
وأشار ماكرون إلى أن هذه الخطة تمثل فرصة لإجراء مناقشات معمقة مع جميع الشركاء المعنيين لبناء سلام دائم في المنطقة، قائم على حل الدولتين والعناصر التي اتفقت عليها 142 دولة في الأمم المتحدة، بمبادرة من فرنسا والمملكة العربية السعودية.
فرنسا أكدت استعدادها للمساهمة في هذا الجهد، وستكون يقظة بشأن التزامات كل طرف لضمان تنفيذ الخطة بنجاح.
في السياق ذاته، رحب قادة دول عربية وإسلامية، بما في ذلك السعودية والأردن والإمارات وقطر ومصر، بهذه المبادرة، مؤكدين استعدادهم للتعاون مع الولايات المتحدة والأطراف الأخرى المعنية لضمان تنفيذ الاتفاق المقترح وتحقيق السلام والأمن والاستقرار في المنطقة.
كما رحب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر بالمبادرة الأمريكية، داعيًا جميع الأطراف المعنية إلى التعاون مع الإدارة الأمريكية لتنفيذ هذه الخطة وتحقيقها على أرض الواقع.
من جانبها، أعربت الحكومة الإيطالية عن ترحيبها بمقترح الرئيس الأمريكي، مؤكدة استعدادها للعب دور نشط في هذه المبادرة، بالتعاون الوثيق مع الولايات المتحدة والشركاء الأوروبيين والجهات الفاعلة الإقليمية.
فيما يخص رد فعل حركة حماس، أفاد مسؤولون مطلعون بأن رئيس وزراء قطر ورئيس المخابرات المصرية قد أطلعوا حماس على خطة ترامب، التي تتكون من 20 بندًا. وقد أبدى مفاوضو حماس استعدادهم لدراسة الخطة بجدية وأكدوا للوسطاء أنهم سيردون عليها بحسن نية.
تتضمن خطة ترامب 20 بندًا رئيسيًا، تشمل وقفًا فوريًا للأعمال القتالية، وإطلاق سراح جميع الرهائن في غضون 72 ساعة، وعفوًا عن أعضاء حركة حماس الذين يلقون السلاح، وتسليم إدارة قطاع غزة إلى السلطة الفلسطينية. ومع ذلك، تسمح الخطة بوجود أمني إسرائيلي كبير في القطاع، مما قد يؤخر السيطرة الفلسطينية الكاملة. وقد تم الاحتفال بالاتفاق في البيت الأبيض من قبل ترامب ونتنياهو، رغم وجود توترات بسبب غارة جوية إسرائيلية في قطر أسفرت عن مقتل ضابط قطري، مما دفع نتنياهو للاعتذار للقادة القطريين.
تأمل الدول المشاركة أن يسهم هذا الاتفاق في تحقيق سلام دائم في المنطقة، رغم التحديات القائمة.
عدد المشاهدات: 0


