كتب : يسرا عبدالعظيم
الرئيس عبد الفتاح السيسي يستقبل الشيخ محمد بن زايد في زيارة أخوية للقاهرة
القاهرة، الإثنين 29 سبتمبر 2025 – استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، بمطار القاهرة الدولي، أخاه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، في زيارة رسمية أخوية إلى جمهورية مصر العربية.
دوافع الزيارة وأهدافها
زيارة الشيخ محمد بن زايد تأتي تجديدًا للعلاقات المتينة والتاريخية بين مصر والإمارات، وتأكيدًا على حرص القيادتين على تعزيز أواصر الأخوة والتعاون المشترك.
المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، السفير محمد الشناوي، شدد على أن العلاقات بين البلدين ليست مجرد علاقات دبلوماسية أو سياسية فحسب، بل هي أخوة راسخة تمتد جذورها إلى عقود، منذ تأسيس دولة الإمارات على يد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.
ما يمكن ان تخرج عنه هذه الزيارة
تعميق التنسيق الثنائي: من المتوقع أن تتناول المحادثات ملفات التعاون الثنائي في مجالات الاقتصاد، البنية التحتية، الطاقة، والزراعة، وربما قضايا أمنية في المنطقة تتطلب تكاملاً مشتركًا.
التأكيد على الاستقرار الإقليمي: في ظل التحديات التي تواجه الشرق الأوسط من أزمات متعددة، تُعد زيارة الإمارات لمصر رسالة دعم للاستقرار السياسي والأمني، ودعوة لتعزيز التعاون في مواجهة التهديدات المشتركة.
المشروعات المشتركة: قد تُستكمل أو تُطلق مبادرات جديدة في الاستثمار، المشاريع التنموية، خصوصًا مع رؤية مصر 2030 ورغبة الإمارات في تنويع استثماراتها، مما يشكل فرصًا للتنمية المستدامة.
هذه الزيارة ليست الأولى بين القادة؛ إذ سبق للشيخ محمد بن زايد أن قام بزيارات لأجزاء من مصر، مثل زيارته إلى العلمين.
العلاقات المصرية الإماراتية شهدت نموًا كبيرًا في السنوات الأخيرة، على صعيد التعاون الاقتصادي والثقافي، وكذلك في مجال الأمن والدعم المتبادل في الأزمات. الزيارة الحالية تعبّر عن استمرار هذا المسار.
زيارة الشيخ محمد بن زايد إلى مصر واستقباله من قبل الرئيس السيسي هي محطة تأكيدية على عمق الصداقة والتعاون بين البلدين. إنها ليست زيارة بروتوكولية فحسب، بل فرصة لتجديد الالتزام المشترك بالتنمية والاستقرار، وتعزيز الشراكة في مجالات متعددة تخدم الشعبين الشقيقين.


