كتب : يسرا عبدالعظيم
كير ستارمر ينتقد خطة حزب الإصلاح لجعل المهاجرين القانونيين يعيدون التقدم لتأشيراتهم: “عنصرية وغير أخلاقية”
أثارت خطة حزب الإصلاح البريطاني (Reform) التي تقضي بإجبار بعض المهاجرين القانونيين على إعادة التقديم لتأشيراتهم جدلاً واسعًا في المملكة المتحدة، بعد أن وصفها رئيس الوزراء كير ستارمر بأنها “عنصرية وغير أخلاقية”.
تفاصيل الخطة
تنص مقترحات حزب الإصلاح على إعادة تقييم طلبات بعض المهاجرين القانونيين، بما يشمل أولئك الذين حصلوا على تصاريح إقامة أو عمل بالفعل، وذلك كجزء من إجراءات لضبط الهجرة والحد من “استغلال النظام”. وقد اعتبر ستارمر هذه الإجراءات تمييزية وتضر بالمهاجرين الذين التزموا بالقوانين وأسسوا حياتهم في بريطانيا.
ردود الفعل السياسية
وصف ستارمر الخطة بأنها غير أخلاقية وتهدد قيم المجتمع البريطاني، قائلاً إنها تعكس سياسات عنصرية تستهدف مجموعات محددة من السكان. وأكد على أن الحكومة الحالية يجب أن تعمل على دعم المهاجرين القانونيين، بدلًا من معاقبتهم على التزامهم بالقانون.
من جانبه، دافع حزب الإصلاح عن خطته باعتبارها خطوة ضرورية لضمان عدالة النظام والهجرة الشرعية، مشيرًا إلى أن بعض القوانين الحالية تتيح “ثغرات” يستغلها البعض دون وجه حق.
التأثير المحتمل
إذا تم تنفيذ الخطة، فقد تواجه الحكومة انتقادات واسعة من المنظمات الحقوقية والمجتمع المدني، بالإضافة إلى احتمال تصاعد التوترات بين المهاجرين والسلطات البريطانية. كما يمكن أن تؤثر على سمعة بريطانيا الدولية كمركز للاجئين والمهاجرين الشرعيين.
السياق العام
تأتي هذه الخطة في وقت تتزايد فيه المخاوف السياسية حول الهجرة في المملكة المتحدة، وسط دعوات متكررة من بعض الأحزاب لتشديد الإجراءات، في حين تحرص أحزاب أخرى على حماية حقوق المهاجرين ودمجهم في المجتمع. وتوضح تصريحات ستارمر موقف الحكومة الحالية الداعم للمهاجرين القانونيين، مع التركيز على المساواة والعدالة الاجتماعية.


