كتب : يسرا عبدالعظيم
كوريا الشمالية : تطوير صاروخ باليستى عابر للقارات
أعلن الرئيس الكوري الجنوبي، لي جيه-ميونغ، في 25 سبتمبر 2025، أن كوريا الشمالية في “المرحلة الأخيرة” من تطوير صاروخ باليستي عابر للقارات (ICBM) قادر على حمل رأس نووي وضرب الولايات المتحدة. وأشار إلى أن العقبة الوحيدة المتبقية هي إتقان تكنولوجيا إعادة الدخول إلى الغلاف الجوي، وهي خطوة أساسية لضمان فعالية الصاروخ.
على الرغم من أن كوريا الشمالية أطلقت صواريخ باليستية عابرة للقارات في السابق، إلا أن هذه الصواريخ لم تكن قادرة على حمل رؤوس نووية. إذا أكملت بيونغ يانغ تطوير هذه التكنولوجيا، فإنها ستكون قادرة على تهديد الأراضي الأمريكية بأسلحة نووية.
في سياق متصل، أشار الرئيس الكوري الجنوبي إلى أن كوريا الشمالية قد تكون قد جمعت ما يكفي من الأسلحة النووية لضمان بقاء نظامها. وحذر من أن هذه الأسلحة قد تُباع إلى دول أخرى، مما يشكل تهديدًا للأمن الإقليمي والدولي.
من جهتها، أكدت كوريا الشمالية مرارًا أنها لن تتخلى عن برنامجها النووي، معتبرةً أن الأسلحة النووية ضرورية لأمنها الوطني. كما رفضت عروض الحوار من الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، معتبرةً إياها غير صادقة وتهدف إلى إضعاف النظام الكوري الشمالي.
هذه التطورات تثير قلقًا متزايدًا في المجتمع الدولي بشأن التهديدات المحتملة من كوريا الشمالية، وتستدعي تعزيز الجهود الدبلوماسية والأمنية للتعامل مع هذه التحديات.


