كتب : دينا كمال
5 مضاعفات خطيرة يسببها إهمال ألم الأسنان
قد يظن البعض أن مشاكل الأسنان مجرد ألم أو صعوبة في المضغ أو فقدان بعض الأسنان، لكن إهمال عدوى بسيطة قد يقود إلى مضاعفات خطيرة تصل أحيانًا إلى الوفاة. فالأسنان جزء من منظومة متصلة بالأوعية الدموية والأعصاب، وأي التهاب أو خراج غير معالج يمكن أن ينتشر إلى أعضاء أخرى ويهدد حياة المريض.
ولا يُعد إهمال عدوى الأسنان أمرًا بسيطًا، بل قد يتحول إلى مشكلة كبيرة. لذلك فإن أي ألم أو تورم يجب التعامل معه بجدية، فالتشخيص المبكر يضمن العلاج ويمنع التعقيدات.
خطورة العدوى
يحدث خراج الأسنان عندما تدخل البكتيريا إلى لب السن غير المعالج. وإذا لم يُتدارك الأمر، يتكوّن صديد مؤلم قد ينتشر إلى الرقبة أو الدماغ أو القلب. ورغم ندرة الوفيات حاليًا مع توفر المضادات الحيوية، إلا أن الحالات الشديدة ما زالت ممكنة عند تجاهل العلاج.
المضاعفات المحتملة
انتشار العدوى قد يسبب:
الإنتان: استجابة مناعية خطيرة قد تضر الأعضاء.
ذبحة لودفيغ: عدوى عميقة تحت اللسان تعيق التنفس.
التهاب اللفافة الناخر: مرض مدمر للأنسجة سريع التطور.
التهاب الشغاف: إصابة بطانة القلب بالبكتيريا.
خراج الدماغ: تجمع صديدي داخل المخ.
سرعة تطور العدوى
تختلف سرعة العدوى من شخص لآخر، فقد يستغرق التسوس شهورًا حتى يصل إلى اللب، بينما في حالة الكسر أو الإصابة المباشرة قد تتطور العدوى بسرعة كبيرة وتتحول إلى خراج حاد مع أعراض مثل الألم النابض والتورم وصعوبة المضغ.
عوامل الخطر
تزداد احتمالية المضاعفات لدى:
كبار السن.
مرضى السكري.
ضعيفي المناعة.
المصابين بسوء التغذية.
متى يجب التوجه للطبيب؟
هناك علامات تستدعي التدخل العاجل مثل:
تورم الوجه أو الرقبة.
صعوبة البلع أو التنفس.
ارتفاع الحرارة المستمر.
تضخم الغدد اللمفاوية.
الشعور بالإرهاق العام.
طرق العلاج
يعتمد العلاج على شدة الحالة، وقد يشمل:
تصريف الخراج جراحيًا.
علاج العصب إذا كان السن قابلًا للإنقاذ.
خلع السن عند استحالة إنقاذه.
المضادات الحيوية كمكمل للعلاج.
أما الوسائل المنزلية مثل المضمضة بالماء والملح أو الكمادات الباردة فليست علاجًا نهائيًا وإنما تخفف الأعراض مؤقتًا.
الوقاية
أفضل وسيلة لتجنب المضاعفات تكون عبر:
تنظيف الأسنان مرتين يوميًا.
استخدام الخيط الطبي.
تقليل السكريات.
الفحص الدوري عند طبيب الأسنان.


