كتب : يسرا عبدالعظيم
اهم ما جاء فى المؤتمر الدولي لحل الدولتين فى الشرق الاوسط
شهدت العاصمة الدولية انعقاد مؤتمر رفيع المستوى مخصص لتسوية قضية فلسطين بالوسائل السلمية وتنفيذ حل الدولتين، بمشاركة واسعة من قادة العالم ومسؤولي الأمم المتحدة. المؤتمر شكّل محطة جديدة في مسار الجهود الدولية لإحياء عملية السلام وإنهاء الصراع المستمر.
كلمة مصر: التزام ثابت ودور محوري
ألقى رئيس الوزراء المصري كلمة نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، أكد فيها أن:
حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق سلام عادل وشامل ودائم في الشرق الأوسط.
الأمن لن يتحقق لإسرائيل عبر القوة العسكرية.
مصر تدين العدوان الإسرائيلي المستمر على الأراضي الفلسطينية وصولًا إلى العدوان على دولة قطر الشقيقة.
القاهرة مستمرة في بذل الجهود للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة.
مصر ترفض بصورة قاطعة أي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني أو تصفية قضيته.
مصر ستستضيف مؤتمرًا دوليًا لإعادة إعمار غزة فور التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
مواقف دولية داعمة
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال إن حكومة نتنياهو تعمل على تهجير الفلسطينيين ومنع إقامة دولتهم المستقلة، مضيفًا في مقابلة مع “فوكس نيوز” أن ما يحدث في غزة يمثل “إبادة جماعية واضحة” يتحمل نتنياهو مسؤوليتها المباشرة.
العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني شدد على أن حل الدولتين هو الطريق الوحيد لتحقيق السلام، مؤكّدًا: “إما أن نواصل طريق الحرب أو نسلك طريق السلام. علينا أن ندرك أن إقامة دولة للفلسطينيين ليست مكافأة وإنما حق أصيل.”
موقف الأمم المتحدة
من جانبه، وصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش حل الدولتين بأنه الطريق الوحيد للخروج من “هذا الكابوس”، مرحّبًا بالخطوات التي اتخذتها بعض الدول الأعضاء للتعهد بالاعتراف بدولة فلسطين.
وقال غوتيريش:
“ما البديل؟ سيناريو دولة واحدة يُحرم فيها الفلسطينيون من حقوقهم الأساسية؟ يُبعدون عن ديارهم وأرضهم؟ يُجبرون على العيش تحت الاحتلال الدائم والتمييز والقهر؟ كيف يكون ذلك ممكنًا في القرن الحادي والعشرين؟”
مؤكدًا أن غياب الحل سيقود إلى مزيد من العزلة الدولية لإسرائيل.
أهداف المؤتمر
التأكيد على الإجماع الدولي بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية.
تحفيز العمل الدولي الحاسم والمحدد بإطار زمني لتنفيذ حل الدولتين.
توحيد الجهود لمنع تصفية القضية الفلسطينية أو فرض حلول أحادية الجانب.
أكدت كلمات القادة والمشاركين في المؤتمر أن حل الدولتين بات يمثل الخيار الواقعي والوحيد لتحقيق الاستقرار في المنطقة، وأن استمرار العدوان والسياسات الإسرائيلية الحالية لن يجلب لإسرائيل الأمن بل سيزيد من عزلتها. كما جددت مصر ودول أخرى التزامها بدعم الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، وفتح مسار لإعادة الإعمار وبناء مستقبل قائم على العدل والسلام..


