كتب : يسرا عبدالعظيم
رئيس وزراء باكستان يحدد “شرطًا” للسلام مع الهند
في تصريح حديث، أكد رئيس وزراء باكستان، شهباز شريف، أن تحقيق السلام المستدام وتطبيع العلاقات بين باكستان والهند “أمر مستحيل بدون حل النزاع بشأن كشمير”. جاء ذلك خلال كلمته أمام مؤتمر للباكستانيين في الخارج، حيث انتقد نهج نيودلهي وحثها على التصرف كجارة متعاونة وليس كجارة معادية، حسب صحيفة “ذا نيشن” الباكستانية.
أبرز ما جاء في تصريح شهباز شريف:
حل نزاع كشمير كشرط أساسي: شدد شريف على أن أي محاولة لتطبيع العلاقات دون معالجة قضية كشمير ستكون غير مجدية، مؤكدًا أن دماء الشعب الكشميري لن تذهب سدى.
دعوة للحوار على أساس المساواة: أشار إلى أن باكستان تسعى إلى الحوار مع الهند على قدم المساواة، مبينًا أن البلدين أنفقا مليارات الدولارات على حروب كان يمكن استثمارها في رفاهية الشعب والتنمية.
التأكيد على الجوار السلمي: قال شريف: “باكستان والهند جارتان، يجب أن نتعلم العيش معًا. لكن دعوني أوضح: لا يمكن أن يكون هناك أي تطبيع للعلاقات بدون حل قضية كشمير”.
خلفية النزاع:
تعتبر قضية كشمير من أبرز القضايا العالقة بين باكستان والهند منذ الاستقلال في عام 1947، حيث خاض البلدان ثلاث حروب بسببها، بالإضافة إلى العديد من المناوشات الحدودية. وقد أدى النزاع المستمر إلى توترات دبلوماسية وعسكرية بين الجارتين النوويتين.
التوقعات المستقبلية:
استمرار الضغوط الدولية: من المتوقع أن تستمر الضغوط الدولية على كلا البلدين للجلوس إلى طاولة المفاوضات وحل النزاع بطرق سلمية.
دور الأمم المتحدة: قد تلعب الأمم المتحدة دورًا أكبر في تسهيل الحوار بين باكستان والهند، خاصة في ظل التوترات المستمرة.
مبادرات إقليمية: قد تظهر مبادرات إقليمية من دول مثل الصين أو السعودية لدعم جهود السلام بين البلدين..


