كتب : دينا كمال
7 علامات مبكرة لسرطان الحلق لا يجب تجاهلها
عند ذكر الأمراض الخطيرة، يتبادر السرطان سريعًا إلى الأذهان، ومع ذلك قد يمر سرطان الحلق دون ملاحظة، إذ يمكن أن تختلط أعراضه الأولية مع أمراض شائعة مثل التهابات الحلق أو الحساسية الموسمية. ورغم ذلك، فإن الانتباه إلى العلامات المبكرة يُعد مفتاحًا أساسيًا، حيث إن التشخيص المبكر يزيد من فرص العلاج والشفاء بشكل كبير.
سرطان الحلق هو مصطلح يشير إلى الأورام السرطانية التي تتكون في البلعوم أو الحنجرة أو اللوزتين. وتُعد بعض عوامل الخطر مثل التدخين، أو الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري (HPV)، أو الارتجاع الحمضي المزمن، إضافة إلى العادات الغذائية غير الصحية، من أبرز مسبباته. وبينما تظل الوقاية ضرورية، فإن الوعي بالعلامات الأولى لا يقل أهمية.
العلامات المبكرة التي تستدعي الانتباه
- تغيرات الصوت المستمرة: استمرار البحة أو خشونة الصوت لأكثر من أسبوعين دون سبب واضح قد يكون مؤشرًا مبكرًا لسرطان الحنجرة.
-
التهاب حلق متكرر: استمرار الألم أو الالتهاب الذي يزداد سوءًا مع الوقت ولا يتحسن بالعلاج المعتاد.
-
صعوبة في البلع: مواجهة مشكلة في ابتلاع الطعام أو السوائل أو حتى اللعاب قد تشير إلى وجود انسداد أو نمو داخل الحلق.
-
تورم في الرقبة: ظهور كتلة أو تضخم دائم في الغدد الليمفاوية قد يكون من أولى العلامات على انتشار المرض.
-
ألم غير مفسر في الأذن: انتقال الألم من الحلق إلى الأذن دون وجود عدوى قد يكون دلالة على ورم بالحلق.
-
سعال مصحوب بدم: ظهور دم حتى بكميات قليلة في اللعاب أو السعال لا يجب تجاهله.
-
فقدان وزن غير مبرر: انخفاض الوزن المفاجئ دون تغيير في النظام الغذائي أو مستوى النشاط قد يشير إلى الإصابة.
أهمية الاكتشاف المبكر
التشخيص في المراحل الأولى يساعد على تقليل شدة العلاج، ويزيد من معدلات النجاة، ويحسن نوعية الحياة، لكن المشكلة تكمن في إهمال الأعراض باعتبارها مجرد التهابات بسيطة.
متى تستشير الطبيب؟
في حال استمرار أي من الأعراض السابقة لأكثر من أسبوعين، يُنصح بمراجعة طبيب مختص بالأنف والأذن والحنجرة. الفحوصات المبكرة مثل التصوير وأخذ عينات نسيجية قد تنفي الإصابة أو تؤكدها.


