كتب : دينا كمال
ألم الظهر المستمر قد يشير إلى مرض خطير.. 5 علامات تحذيرية
تُعد آلام الظهر من المشكلات الشائعة الناتجة غالبًا عن نمط الحياة العصري، وقد تنتج عن وضعيات جلوس خاطئة لفترات طويلة، أو قلة تمارين الإحماء أثناء ممارسة الرياضة، أو التهاب المفاصل، أو إجهاد العضلات. وكثيرًا ما يتجاهل الأشخاص هذا الألم، إلا أن استمرار ألم الظهر دون تحسن يستدعي مراجعة الطبيب والخضوع لفحص شامل.
ويشير خبر طبي إلى أن استمرار ألم الظهر قد يكون علامة على حالة صحية خطيرة مثل سرطان الرئة. ومن أبرز العلامات المرتبطة بهذا المرض ما يلي:
السعال المستمر.
فقدان وزن غير مبرر.
تغيّر في الصوت.
ضيق التنفس.
وجود دم في البلغم.
وفي حال كان ألم الظهر ناتجًا عن سرطان الرئة، فإن طبيعته تختلف عن الألم المعتاد. وقد تبين أن نحو 25% من مرضى سرطان الرئة يعانون من آلام في الظهر.
ويمكن أن تنشأ هذه الآلام بعدة آليات، منها:
مع نمو الورم داخل الرئة، قد يضغط على الأنسجة القريبة، وإذا كان قريبًا من العمود الفقري فقد يؤدي إلى انضغاط الحبل الشوكي، مسببًا ألمًا يمتد من أعلى الظهر أو وسطه أو أسفله إلى الأطراف أو الأرداف.
قد يسبب تهيج الأعصاب خدرًا أو ضعفًا أو تصلبًا أو وخزًا في الظهر أو الذراعين أو الساقين. وإذا انتشر الورم إلى السحايا الرقيقة أو إلى السائل النخاعي، فقد يسبب ألمًا مصحوبًا بمضاعفات مثل الصداع أو ضعف الأطراف.
قد يؤدي ضغط الورم المتنامي على الأعصاب الخارجة من الصدر والعمود الفقري إلى آلام في الظهر أو الكتفين أو الرقبة.
ومن العلامات التحذيرية التي تستدعي الانتباه:
ألم مستمر في الظهر يزداد ليلًا ويؤثر على النوم.
إحساس بالألم حتى في غياب أي نشاط بدني.
آلام تزداد مع التنفس العميق.
ألم لا يستجيب للعلاجات التقليدية أو التدخلات الطبية المعتادة.
طرق علاج آلام الظهر المرتبطة بسرطان الرئة
يُنصح المرضى الذين يعانون من هذه الأعراض بالخضوع لعلاجات متعددة مثل العلاج الكيميائي، والعلاج الموجه، والعلاج الإشعاعي، والعلاج المناعي، وذلك وفقًا لمرحلة الورم. وفي بعض الحالات قد يتم اللجوء إلى الجراحة لإزالة الورم من الرئة.


