كتب : يسرا عبدالعظيم
جدل في بريطانيا.. ناشطون يسقطون صور إبستين وترامب على جدران قلعة وندسور
في مشهد أثار جدلاً واسعًا، أقدم ناشطون على عرض صور كل من جيفري إبستين والرئيس الأمريكي دونالد ترامب على جدران قلعة وندسور التاريخية، وذلك بعد وقت قصير من وصول ترامب إلى بريطانيا في زيارة رسمية.
ووفقًا لشهود عيان، فقد استخدم الناشطون تقنيات عرض ضوئية (بروجيكتور) لإسقاط صور إبستين وترامب على جدران القلعة، في خطوة وُصفت بأنها رسالة احتجاجية سياسية تهدف إلى إثارة الجدل حول علاقة ترامب السابقة برجل الأعمال الراحل المتهم في قضايا الاتجار بالبشر والاستغلال الجنسي.
يأتي هذا التحرك بالتزامن مع الزيارة الرسمية للرئيس الأمريكي إلى بريطانيا، حيث كان من المقرر أن يلتقي عددًا من كبار المسؤولين البريطانيين. ويرى مراقبون أن اختيار موقع قلعة وندسور، بما تمثله من رمزية ملكية وتاريخية، يضفي على الفعل بعدًا إعلاميًا يضاعف من قوة الرسالة.
أثارت الواقعة انقسامًا في الرأي العام؛ فبينما اعتبرها البعض شكلًا من أشكال حرية التعبير والاحتجاج السلمي، وصفها آخرون بأنها تصرف غير لائق يمس هيبة أحد أبرز المعالم التاريخية في بريطانيا، فضلًا عن كونه إحراجًا دبلوماسيًا خلال زيارة رسمية رفيعة المستوى.
يرى محللون أن هذه الخطوة تعكس تصاعد الاحتجاجات الشعبية ضد ترامب خلال زياراته الخارجية، كما تسلط الضوء على استمرار توظيف قضية إبستين كأداة سياسية وإعلامية لإحراج شخصيات بارزة ارتبط اسمه بها في فترات سابقة.


