كتب : دينا كمال
الأسواق العالمية تواصل الصعود وسط ترقب قرارات الفيدرالي الأميركي
واصلت مؤشرات البورصات العالمية ارتفاعها، الإثنين، مدفوعة بتوقعات قوية بخفض أسعار الفائدة من جانب مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، في ظل مؤشرات تباطؤ النمو الاقتصادي وتراجع معدلات التضخم.
وسجلت وول ستريت أرقاماً قياسية جديدة، حيث ارتفع مؤشر S&P 500 بدعم من صعود أسهم التكنولوجيا، وعلى رأسها تسلا التي قادت مكاسب السوق، إلى جانب شركات كبرى في قطاع الذكاء الاصطناعي.
وفي أوروبا، ساعدت مكاسب القطاع المالي على دفع مؤشر ستوكس 600 لأعلى مستوى له منذ ثلاثة أسابيع، بينما حقق كل من داكس الألماني وكاك 40 الفرنسي تقدماً ملحوظاً.
أما في آسيا، فقد واصل مؤشر نيكاي الياباني مكاسبه، مدعوماً بتوقعات استمرار السياسة النقدية الميسّرة لبنك اليابان، في وقت تسعى فيه الحكومة إلى تعزيز النمو عبر حوافز مالية جديدة.
وفي المقابل، شهدت الأسواق الخليجية بعض التراجع نتيجة التوترات الجيوسياسية في المنطقة، حيث تراجعت أسهم العقارات والبنوك على وجه الخصوص.
كما تأثرت أسعار النفط بزيادة التقديرات الخاصة بالفائض في المعروض العالمي، وفقاً لوكالة الطاقة الدولية، رغم استمرار المخاطر المرتبطة بالاضطرابات في الشرق الأوسط والهجمات على منشآت نفطية روسية.
ويترقب المستثمرون اجتماع الفيدرالي الأميركي المرتقب هذا الأسبوع، والذي قد يحدد اتجاه الأسواق العالمية خلال الفترة المقبلة.


