كتب : يسرا عبدالعظيم
متداول..المقاطعة تحقق اهدافها ” اغلاق فروع كارفور” بالبحرين
أغلقت سلسلة متاجر “كارفور” عدة فروع لها في مملكة البحرين، وذلك على خلفية حملة مقاطعة واسعة قادها ناشطون ومتضامنون مع القضية الفلسطينية، في سياق موجة احتجاجات عربية ودولية ضد الشركات المتهمة بدعم إسرائيل.
وقد شهدت الحملة تجاوباً لافتاً من المستهلكين، حيث دعا الناشطون عبر وسائل التواصل الاجتماعي إلى وقف التعامل مع “كارفور” وسلاسل تجارية أخرى، باعتبارها تساهم بشكل مباشر أو غير مباشر في دعم الاحتلال الإسرائيلي. وأكدوا أن الاستجابة الشعبية الواسعة عكست وعيًا متزايدًا بقدرة المقاطعة الاقتصادية على التأثير.
ويأتي هذا التطور في البحرين امتدادًا لحملات مقاطعة مماثلة في دول عربية وإسلامية عدة، حيث لجأ المستهلكون إلى بدائل محلية وإقليمية، الأمر الذي فرض ضغوطاً اقتصادية على الشركات المستهدفة، ودفع بعضها إلى إغلاق فروع أو تقليص أنشطتها.
ويشير مراقبون إلى أن إغلاق فروع “كارفور” في البحرين يمثل رسالة واضحة على قوة الرأي العام في تشكيل السياسات التجارية، مؤكدين أن سلاح المقاطعة الاقتصادية بات أداة فاعلة في المشهد العربي، خصوصاً في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة وما يرافقه من تصاعد الدعم الشعبي للقضية الفلسطينية.


