كتب : دينا كمال
قطر: قمة إسلامية طارئة للتصدي لعدوان إسرائيل
أثارت الضربة الإسرائيلية على العاصمة القطرية، التي تضطلع بدور الوسيط في مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة، غضباً واسعاً عربياً ودولياً.
وأكدت وزارة الخارجية القطرية، اليوم السبت، أن القمة العربية الإسلامية الطارئة ستجسد تضامناً عربياً وإسلامياً ضد العدوان الإسرائيلي.
وأوضح مستشار رئيس مجلس الوزراء والمتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد بن محمد الأنصاري، أن القمة التي تستضيفها الدوحة الاثنين ستبحث مشروع قرار حول الهجوم الإسرائيلي على قطر، والمقدم من الاجتماع التحضيري لوزراء خارجية الدول العربية والإسلامية المقرر الأحد.
وبيّن أن انعقاد القمة في هذا التوقيت يعبّر عن موقف موحد داعم لقطر في مواجهة “العدوان الإسرائيلي الجبان” الذي استهدف مقرات سكنية لعدد من قادة حركة حماس، مؤكداً رفض الدول المشاركة لـ”إرهاب الدولة” الذي تمارسه إسرائيل.
وتنعقد القمة وسط تطورات متسارعة بالمنطقة، ومع تصاعد الدعوات لتوحيد الموقف العربي تجاه الاعتداءات الإسرائيلية، وذلك عقب أيام قليلة من الغارة التي استهدفت مجمعاً في الدوحة كان يضم قادة من حركة حماس اجتمعوا لمناقشة مقترح أميركي لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
كما أن الهجوم على العاصمة القطرية، التي تقوم بدور الوسيط في المفاوضات، أثار ردود فعل غاضبة، حتى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب وجّه انتقاداً نادراً لحليفه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، معبّراً عن استيائه قائلاً إنه “ليس سعيداً”.
وكان رئيس الوزراء القطري قد شدد في وقت سابق على أن نتنياهو “يجب أن يُساق إلى العدالة”، مضيفاً أن الهجوم “قضى على أي أمل” لإطلاق سراح الرهائن في غزة.


