إسرائيل تبدأ بشن ضربات عسكرية علي إيران فجر اليوم الجمعة – 13 يونيو 2025
تقرير محمود حنيش العرب نيوز اللندنية
خلفية الضربة
في صباح 13 يونيو 2025، شنت إسرائيل هجومًا واسع النطاق على إيران تحت اسم “عملية الأسد الصاعد”
(Operation Rising Lion) مستهدفة مواقع عسكرية وأخرى نووية حساسة باستخدام أكثر من 200 طائرة والمئات من الطائرات المسيّرة والقنابل المزروعة مسبقًا .
أهداف الضربة
مفاعل نطنز النووي أبرز منشآت تخصيب اليورانيوم .
منشآت الصواريخ الباليستية والمنشآت العسكرية، من بينها أنظمة دفاع جوي .
قواعد سكنية لكبار القادة ومسكن قياديين إيرانيين .
الخسائر والإصابات
قتل قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، بالإضافة إلى قائد الأركان علي شمخاني (حسب بعض المصادر) وعلماء نوويين بارزين مثل فريدون عباسي ومحمد مهدي تيرآنشي .
أثر الهجوم أيضًا على البنية التحتية المدنية، حيث دُمرت مبانٍ سكنية في طهران نتيجة الانفجارات .
تصريح إسرائيلي
رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وصف العملية بأنها “ناجحة جدًا”، مؤكّدًا أنها ألحقَت ضررًا بالغًا بقدرات إيران النووية والصاروخية وأنه على المواطنين الاستعداد لفترات متزايدة في الملاجئ .
رد الفعل الإيراني
أعلن المرشد الأعلى علي خامنئي عن “عقاب شديد” منتظر لإسرائيل .
شنت إيران هجومًا انتقاميًا باستخدام أكثر من 100 طائرة مسيرة باتجاه إسرائيل، تم اعتراض معظمها بينما دخل بعضها أجواء الأردن والعراق .
التأثير الإقليمي والدولي
الأسواق ارتفعت فيها أسعار النفط بشكل ملحوظ:
النفط الأمريكي تسلّم قفزة حتى 14% قبل أن تهبط إلى +6.2٪، وارتفع خام برنت بنحو 5.9٪ .
الدول والحلفاء دعوا إلى التهدئة، فيما أكد ترامب، بصفتهم عدم تورط أمريكا، وخلط المشهد الدعائي للاشتباك النووي .
جرى تعطيل الطيران المدني في الشرق الأوسط وجرت تحذيرات من إمكانية إغلاق مضيق هرمز، أحد المنافذ الحيوية لتجارة النفط .
المفاوضات النووية
الضربة جاءت قبل أيام فقط من جولة جديدة من المحادثات غير المباشرة بين واشنطن وطهران في سلطنة عُمان، مما يضع هذه الجهود في مهب الريح ويزيد مخاطر انفلات الأزمة دون ضوابط .
كيف يتطور الموقف الآن؟
ردود عسكرية إضافية محتملة: تحليلات تشير إلى تعزيز الصيادين الإيرانيين ودفع الردود عبر وكلاء مثل حزب الله أو هجمات غير مباشرة .
مشهد إقليمي أكثر توترًا: التهديدات باغلاق مضيق هرمز وتدويل النزاع بإدخال قوى إقليمية وأطراف دولية تحذّر .
تعطيل المسار الدبلوماسي: غياب الثقة بعد انكفاء طريق المفاوضات النووية لفرض قيود تجبر الدبلوماسية على التراجع أو إعادة الانطلاق بقوة أكبر
عدد المشاهدات: 3