كتب : دينا كمال
8 توابل طبيعية تقلل الالتهابات وتحسّن الصحة
تُسهم بعض أنواع التوابل بشكل ملحوظ في تقليل الالتهاب داخل الجسم، وهو عامل أساسي يرتبط بالعديد من الأمراض المزمنة، مثل السكري وأمراض القلب.
وأظهرت دراسات حديثة أن عدداً من التوابل الشائعة، من بينها الكركم والزنجبيل والزعفران والقرفة، يتمتع بخصائص قوية مضادة للالتهابات، ما يجعلها من العناصر الغذائية المفيدة لدعم الصحة العامة، ويمكن تصنيف أبرزها على النحو التالي:
1. الزنجبيل
يُعرف الزنجبيل بقدرته على تحسين بعض الحالات الالتهابية، خاصة التهاب المفاصل. وبينت أبحاث أن تناول مكملات الزنجبيل قد يخفف الأعراض ويساعد على إبطاء تطور التهاب المفاصل الروماتويدي.
ويحتوي الزنجبيل على مركبات نباتية مثل الجينجيرول والشوغول، التي تقلل البروتينات المسببة للالتهاب وتحد من نشاطه في الجسم.
2. القرنفل
يتميّز القرنفل بنكهته الدافئة واحتوائه على نسبة عالية من البوليفينولات، وهي مضادات أكسدة ذات تأثير قوي مضاد للالتهابات.
ويُعد مركب الأوجينول من أبرز مكوناته، حيث يساعد على تقليل الالتهاب وتخفيف الألم.
3. الفلفل الحريف
يُعد الفلفل الحريف، أو الكايين، من التوابل الحارة المعروفة بخصائصها المضادة للالتهابات.
ويحتوي على الكابسيسين، وهو مركب يقلل من البروتينات المحفزة للالتهاب، ويساعد على تخفيف الإحساس بالألم، كما يثبط المسارات الالتهابية في الجسم.
4. القرفة
تُستخدم القرفة على نطاق واسع لإضفاء نكهة حلوة على الأطعمة، إلى جانب فوائدها الصحية.
وتضم القرفة مركب السينامالديهيد، وهو مضاد أكسدة قد يسهم في تقليل الالتهاب وتنظيم مستويات السكر في الدم، إضافة إلى دور محتمل في حماية صحة الدماغ وتقليل خطر الخرف ومرض الزهايمر.
5. الزعفران
يتميّز الزعفران بلونه الأصفر ونكهته الغنية، ويحتوي على مركبات نباتية مثل الكروسين والسافرانال، التي تساعد على خفض الإجهاد التأكسدي والالتهابات.
وأشارت دراسات إلى أن تناول الزعفران بانتظام قد يقلل مستويات البروتين التفاعلي CRP في الدم، وهو مؤشر رئيسي للالتهاب، كما قد يوفر حماية من بعض أمراض الأمعاء الالتهابية، مع التأكيد على استخدامه بكميات معتدلة.
6. الهيل
يُصنف الهيل ضمن التوابل الحلوة الغنية بمركبات نباتية مضادة للالتهابات.
وتتميز زيوته بخصائص مضادة للأكسدة، ما يقلل تلف الخلايا ويساعد على خفض مؤشرات الالتهاب في الدم.
7. الفلفل الأسود
يُعرف الفلفل الأسود بدوره في تقليل الالتهاب، لا سيما في الدماغ.
ويحتوي على مركب البيبيرين، الذي أظهرت دراسات قدرته على خفض مؤشرات الالتهاب المرتبطة بأمراض مزمنة، مثل الزهايمر وباركنسون.
8. الثوم
ينتمي الثوم إلى عائلة البصل والكراث، ويُعد من الأغذية الغنية بمركبات ذات تأثيرات قوية مضادة للالتهابات.
ويساعد تناول الثوم ضمن نظام غذائي متوازن على تخفيف أعراض التهاب الأمعاء، كما قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
وتؤكد الأبحاث أن إدراج بعض التوابل في النظام الغذائي اليومي يمكن أن يلعب دوراً مهماً في الحد من الالتهابات، التي تُعد عاملاً رئيسياً في تطور العديد من الأمراض المزمنة.


